«الأشغال»: الانتهاء من مشروع تطوير عدد من الطرق بمجمع 321 في القضيبية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صرحت وزارة الأشغال بأنها انتهت من أعمال مشروع تطوير عدد من الطرق ومنها طريقي 2161 و2103 بمجمع 321 في القضيبية بمحافظة العاصمة. وذكرت بأن المشروع يهدف لتحسين شبكة الطرق الداخلية ورفع مستوى السلامة المرورية وتخفيف تجمع مياه الأمطار في المنطقة، وتسهيل حركة التنقل لمرتادي المنطقة المذكورة.
وأوضحت الوزارة بأن أعمال المشروع تضمنت تطوير طريق 2161 وطريق 2103 ورصفه بالطوب، كما اشتملت الأعمالعلى إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، ووضع القنوات الأرضية للاستخدام المستقبلي من قبل الخدمات لتلافي قطع الأسفلت مستقبلاً، وكذلك إنشاء مواقف للسيارات، كما تم تحديث شبكة الإنارة ووضع الإشارات والعلامات المرورية اللازمة.
الجدير بالذكر بأنه تم ترسيه المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة الوردي للمقاولات، بقيمة إجمالية بلغت 166,888دينار (مائة وستة وستون ألفاً وثمانمائة وثمانية وثمانون ديناراً
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش..تقدم ملحوظ في الأشغال
يشهد مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش تقدمًا ملحوظًا في مراحله النهائية، المشروع، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي ملياري أورو، من المتوقع أن يحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل ويسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التنقل بين المدن الكبرى للمملكة.
وسيتمكن المسافرون، بفضل القطار فائق السرعة، من قطع المسافة بين القنيطرة ومراكش في أقل من ساعتين، مقارنة بالوقت الذي يستغرقه السفر بالطريقة التقليدية.
هذا التحسن الكبير في زمن الرحلات سيعزز التواصل بين مدن استراتيجية في قلب المملكة، مما يساهم في تقليص الفجوة بين المناطق وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.
ويمثل المشروع مثالًا للتعاون الاستراتيجي بين المغرب وفرنسا، حيث تم تمويله بشكل مشترك بين البلدين، جزء من التمويل مخصص لشراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة “ألستوم” الفرنسية، المختصة في صناعة القطارات عالية السرعة. بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المشروع على عقد طويل الأمد لخدمات الصيانة والتشغيل، مما يضمن استدامة الأداء وكفاءة القطارات على المدى البعيد.
ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير اقتصادي كبير، حيث سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمغرب في مجال النقل والخدمات اللوجستية. كما سيزيد من تدفق السياح بين المدن الكبرى، لاسيما في منطقة مراكش التي تشكل وجهة سياحية رئيسية على المستوى العالمي. كما يفتح المشروع أبوابًا واسعة للاستثمار في البنية التحتية ويخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات المرتبطة بالنقل والصيانة.
ووفقًا لجدول الأعمال، يُنتظر أن يتم استكمال الجزء الأول من المشروع في غضون الأشهر القليلة القادمة، مع التطلع لإطلاق أولى رحلات القطار فائق السرعة في أواخر عام 2025.
ومن المتوقع أن يشهد المشروع، في مراحل لاحقة، توسعات إضافية تشمل ربط مدن أخرى، مما يعزز بشكل أكبر شبكة النقل السككي الحديثة في المغرب.