بدعوة رسمية من وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في جمهورية الصين الشعبية، شارك مدير معهد الدراسات الدبلوماسية الليبية، خالد أبـوخريص، في أعمال الندوة الدولية التي عقدتها جامعة الشؤون الخارجية الصينية، يوم الإثنين الموافق 15 أبريل 2025، تحت عنوان: “مجتمع المصير المشترك للبشرية وتدريب الدبلوماسيين الشباب”.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب أبـوخريص، عن “بالغ تقديره للدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال التأهيل والتدريب الدبلوماسي، لما لذلك من دور محوري في دعم جهود بناء السلام وترسيخ مفاهيم التفاهم المتبادل بين الشعوب”.

وشدّد على “التزام معهد الدراسات الدبلوماسية الليبية بتطوير برامج نوعية تُعنى بإعداد كوادر دبلوماسية شابة، قادرة على تمثيل ليبيا بكفاءة عالية، والإسهام الإيجابي في المحافل الإقليمية والدولية”.

وتأتي هذه المشاركة “ضمن جهود المعهد الرامية إلى تعزيز حضوره على الساحة الدولية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الرائدة، بما يسهم في دعم مسيرة الدبلوماسية الليبية الحديثة وتوسيع آفاق التعاون المشترك”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبلوماسية الليبية ليبيا والصين وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية

قال فيصل الفيتوري، السياسي الليبي، إنه لم يعد مقبولاً أن تستمر ليبيا في إدارة علاقاتها الخارجية بمنطق المحاصصة والمجاملة، ولا أن تبقي على جهاز دبلوماسي مترهل يعكس الخلل أكثر مما يخدم السيادة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “آن أوان إلغاء الخارجية الليبية وبناء دبلوماسية سيادية عمودية تنطلق من واشنطن بحجم صغير وتأثير كبير، دبلوماسية تفتح الأسواق وتنتج النفوذ لا تستهلك الدولة بالمحاصصة والرمزية”.

وتابع قائلًا “الدبلوماسية الحديثة لم تعد تُقاس بعدد السفارات ولا بعدد الموفدين، بل بقدرتها على خلق النفوذ، وفتح الأسواق، واستقطاب الاستثمارات، وتحقيق منافع اقتصادية ملموسة تعزز من مكانة الدولة وتكرّس سيادتها.”

وواصل قائلًا “ليبيا الجديدة مطالبة اليوم بقرار جريء يعيد رسم خارطتها الدبلوماسية بالكامل، يبدأ بإلغاء وزارة الخارجية بصيغتها الحالية التي تحوّلت إلى عبء سياسي ومالي، وتسريح كافة البعثات التي فشلت في تحقيق أي عائد حقيقي، والإبقاء فقط على بعثة صغيرة وفعالة في واشنطن، حيث تتقاطع خيوط السياسة العمودية ومراكز اتخاذ القرار الدولي”.

واعتبر أن ليبيا لا تحتاج إلى حضور بروتوكولي حول العالم، بل إلى نفوذ مركّز يعيد تموضعها كلاعب إقليمي ودولي، مستفيد من موقعه الجغرافي الفريد، وقادر على تحويل الدبلوماسية إلى أداة اقتصادية ذكية، تفتح آفاق التنمية وتبني الشراكات لا الأزمات. هذه ليست دعوة إلى الانكماش، بل إلى الاحتراف، ليست انسحاباً من العالم، بل عودة قوية إليه بمنطق المصالح لا المجاملات، وبأدوات الكفاءة لا الترضيات.

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية»: ناقشنا مع القنصل الفخري للسويد تعزيز التعاون المشترك
  • لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • سمو وزير الخارجية يناقش مع وزير خارجية البيرو عددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
  • وزير الخارجية يناقش مع وزير خارجية البيرو عددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية
  • بدر بن حمد يؤكد لوزير الخارجية الباكستاني دعم عُمان للحلول الدبلوماسية
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا
  • بعد اعتذار انتصار.. ناهد السباعي تشارك بندوة نقاشية في مهرجان الإسكندرية للفيلم