وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.
بحث آفاق التعاون الدولي لتطوير المنظومة
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.
كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.
وأكدت لورا فريجينى، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهداف التنمية المستدامة 2030 التحول الرقمي التربية والتعليم والتعليم الفني التنمية المستدامة 2030 وزير التربية والتعليم منظومة التعليم العالمیة من أجل التعلیم الشراکة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة
أكدت وزارة التعليم أن سنوات الخبرة المكتسبة في ممارسة مهنة التعليم ضمن القطاع الخاص، وكذلك الدورات التدريبية التي حصل عليها المتقدمون، لا تدخل ضمن عناصر المفاضلة المستخدمة في عملية الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة، والتي أُنجزت مرحلتها الأولى مؤخرًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الوزارة على ضرورة تقيد كل مرشح بالموعد المحدد له للمراحل التالية من عملية الترشيح، مؤكدةً أن عدم الحضور في الوقت المقرر سيُفسر على أنه عدول عن الرغبة في الحصول على الوظيفة، وذلك تماشيًا مع سياسة الوزارة المتعلقة بجدية البحث عن عمل.معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدةوأشارت الوزارة إلى ترشيح متنافسَين اثنين لكل وظيفة متاحة في المرحلة الأولية.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة على عسيربدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين بجامعة طيبةوبينت أن عملية المفاضلة النهائية بين المرشحين في المرحلة الثانية ستُجرى من خلال المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف ”جدارات“، وذلك بالاعتماد على معايير محددة وضعت بعناية لضمان انتقاء أفضل الكفاءات المؤهلة لشغل مهنة التعليم.
وأكدت الوزارة أن وسيلة التواصل الرسمية مع المرشحين ستكون عبر الرسائل النصية القصيرة «SMS» التي سترسل إلى أرقام الهواتف المحمولة المسجلة من قبلهم في بياناتهم على منصة ”جدارات“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة - اليومتطوير الكوادر التعليميةويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة للوزارة لتطوير الكوادر التعليمية، والتي تضمنت في وقت سابق إطلاق برنامج ”فُرص“.
ويهدف هذا البرنامج بشكل أساسي إلى تحسين وتطوير إجراءات وعمليات نقل المعلمين بين المدارس والإدارات التعليمية، بالإضافة إلى سد الاحتياج القائم في الوظائف التعليمية على كافة المستويات، سواء على مستوى ديوان الوزارة، أو إدارات التعليم المختلفة، أو المدارس، وكذلك معاهد وبرامج التربية الخاصة الحكومية.
ويوفر برنامج ”فرص“ منصة للتقديم على فرص وظيفية نوعية متنوعة، لا تقتصر على وظائف المعلمين فحسب، بل تشمل أيضًا التشكيلات المدرسية والإشرافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة - اليومدعم وتعزيز الاستقرار الوظيفيومن المتوقع أن يساهم البرنامج في دعم وتعزيز الاستقرار الوظيفي للمعلمين والمعلمات، الأمر الذي يُعد عاملًا رئيسيًا في تحسين جودة المخرجات التعليمية في المدارس وإدارات التعليم.
ويستهدف البرنامج جميع موظفي الوزارة الذين تنطبق عليهم الشروط التي تم الإعلان عنها مسبقًا، مع إتاحة المجال للموظفين المعينين.
وذلك وفق نظام العقود اللائحية للتقديم على الفرص المتاحة ضمن نطاق إدارة التعليم التي يعملون بها، بشرط أساسي وهو حصولهم على تقييم أداء وظيفي للعامين الدراسيين السابقين.