«الدبيبة» يبحث مع السفير الأوروبي التطورات الاقتصادية وتأثيرها على معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاند، لمناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها التطورات الاقتصادية الأخيرة في البلاد وتأثيرها المباشر على معيشة المواطنين.
وخلال اللقاء، أكد الدبيبة، أن “تراجع قيمة الدينار الليبي نتيجة للإنفاق الموازي وغير المنضبط يمثل أحد أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة”، داعيًا “إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد ومعلن يُجرّم هذا النوع من الإنفاق الذي يجري خارج الأطر القانونية ويحمل أعباءه على المواطن الليبي”.
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، شدد “على رؤية الحكومة الواضحة بأن ليبيا لن تكون موطنًا للمهاجرين غير الشرعيين”، مشيرًا “إلى أهمية العمل المشترك على خطط ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وفقًا لمبادئ احترام السيادة والمعايير الإنسانية”.
كما ناقش اللقاء، “سبل تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية، بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز الاستقرار في ليبيا والمنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المصرف المركزي ليبيا والاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المحمودي: المقاطعة الاقتصادية في ليبيا.. من احتجاج على التصريحات إلى حركة وعي جماهيري
خبير اقتصادي: المقاطعة الشعبية في ليبيا شكّلت تحولًا في وعي المستهلك ورفضًا لاحتكار السوق
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي علي المحمودي أن دوافع حملة المقاطعة التي استهدفت بعض الشركات المحلية تعود إلى تصريحات استفزازية صدرت عن عدد من مديري هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم والتقليل من كفاءة خريجي الجامعات الليبية، ما أثار استياءً واسعًا وأدى إلى انطلاق موجة مقاطعة غير مسبوقة.
???? امتيازات مصرفية مقابل أسعار مرتفعة ????
أوضح المحمودي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن هذه الشركات تستفيد من اعتمادات بالدولار المدعوم، لكنها تبيع منتجاتها للمواطن بأسعار مرتفعة، دون أي التزام أخلاقي أو انعكاس للدعم الحكومي على المستهلك، ما ساهم في تفاقم مشاعر الغضب الشعبي.
???? حملة جماهيرية متعددة الأبعاد ????
وأشار إلى أن المقاطعة جمعت أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية، واستثمرها بعض الأطراف سياسيًا لتوجيه رسائل معينة، لكنها في جوهرها ظلت تعبيرًا جماهيريًا واسعًا عن رفض السياسات المجحفة وغلاء الأسعار.
???? دور رئيسي لمنصات التواصل ????
وأكد المحمودي أن المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الحملة وتعميمها على كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن بعض الشركات حاولت التبرير، لكن حجم الرفض الشعبي فاق أي محاولة لاحتواء الأزمة.
???? الضربة الكبرى لقطاع الألبان ????
وبيّن أن معظم المنتجات التي طالتها المقاطعة كانت من فئة الألبان ومشتقاتها، وهي سلع لا تحتمل التخزين، ما أدى إلى تراجع حاد في المبيعات، وعروض تخفيض وصلت إلى 75%، مع إتلاف كميات ضخمة من المنتجات المنتهية الصلاحية.
???? صمت الشركات واستمرار التأثير ????
أشار المحمودي إلى أن الشركات المستهدفة لم تُظهر أي استجابة ملموسة لتصحيح العلاقة مع المستهلك، وآثر المالكون الصمت والتوقف عن التصريحات، ما يؤكد استمرار فقدان الثقة بين المواطن والمصنّعين.
???? نقلة في الوعي المدني والاقتصادي ????
وخلص المحمودي إلى أن الحملة عززت ثقافة العصيان الاقتصادي السلمي كأداة ضغط مدنية، معتبرًا إياها منعطفًا مهمًا في سلوك المستهلك الليبي، ورسالة مباشرة لكل من يحتكر السوق أو يستخف بمشاعر المواطن.