البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
يدخل الأسير مروان البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الذكرى تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار العدو الإسرائيلي في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها.
وأوضح أن منظومة السجون تعمدت ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، إذ تعرض البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون).
وبيّن أنه خلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد العدو الإسرائيلي ممارستها بعد السابع من أكتوبر 2023، والتي لم تكن وليدة اليوم، شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، حيث تعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.
يشار إلى أن البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
وبعد الإفراج عنه عام 1983، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، إلى أن أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله مجدداً عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر مدة 50 يوماً، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إدارياً في العام ذاته.
في 15 إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات العدو الإسرائيلي من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش اليوم الثلاثاء أن الأضرار غير المباشرة الناتجة عن الحرب، مثل الحصار وانهيار المنظومة الصحية، تتسبب في وفيات تفوق أعداد من يسقطون مباشرة بنيران العدو الصهيوني … مشددًا على أن هذه السياسات تندرج في إطار إبادة جماعية تستهدف النسل الفلسطيني .
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات للبرش قال فيها :” إن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مستويات كارثية، مع تفاقم الأزمة الصحية نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الحيوية “.
واضاف البرش “أن هذا الإغلاق أدى إلى تدهور خطير في عمل المستشفيات، حيث لم يتبق سوى 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 .
وقال أن الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررًا من هذا الوضع الإنساني المتفاقم … مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يمنع دخول المياه والغذاء والأدوية، مما يهدد حياة ملايين السكان .
وأوضح أن أكثر من 40 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما نتيجة العدوان، بينما توفي 100 طفل وهم بانتظار السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج. كما حُرم نحو مليون طفل من المساعدات المنقذة للحياة .
وفي السياق ذاته كشف عن اعتقال العدو الصهيوني لأكثر من 360 من الكوادر الطبية، مطالبًا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها والضغط لفتح المعابر والسماح بدخول أكثر من ثلاث آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج القطاع .