الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلم طائرات بوينغ أميركية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ الأميركية ردا على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية عالية على السلع الصينية، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
وأضافت بلومبيرغ أن بكين طلبت من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأميركية.
ومن المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع تكاليف صيانة الطائرات في هذا البلد.
وقد يؤدي القرار الصيني إلى عدة تداعيات أبرزها:
انخفضت أسهم بوينغ بنسبة 3% بعد الإعلان، مما يعكس مخاوف المستثمرين من فقدان السوق الصينية، التي تمثل حوالي 20% من توقعات تسليمات بوينغ خلال العقدين المقبلين. من المتوقع أن تتأثر شركات الطيران الصينية الكبرى مثل إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، والتي كانت تخطط لاستلام 179 طائرة من بوينغ بين عامي 2025 و2027. قد تتجه شركات الطيران الصينية إلى تعزيز التعاون مع شركة إيرباص الأوروبية أو الشركة المحلية كوماك لتلبية احتياجاتها من الطائرات. مساعداتوقالت بلومبيرغ إن الحكومة الصينية تدرس سبل تقديم المساعدات لشركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
إعلانوكانت أكبر 3 شركات طيران في الصين، وهي إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، تخطط لاستلام 45 و53 و81 طائرة بوينغ على الترتيب بين عامي 2025 و2027.
حرب تجاريةويشير محللون إلى أن تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم ينذر بتوقف تجارة السلع بينهما والتي قدرت بأكثر من 650 مليار دولار في عام 2024.
ودخلت الولايات المتحدة والصين في حرب جمركية اندلعت بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.
ورفعت الصين الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى معدل 125% ردا على الرسوم الجمركية الأميركية التي رفعتها إلى مستوى 145%.
يُعد هذا القرار تصعيدًا كبيرًا في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على صناعة الطيران العالمية، خاصة إذا استمرت القيود لفترة طويلة.
كما أعلنت الصين في إطار حربها التجارية ضد أميركا عن وقف تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في صناعات التكنولوجيا والدفاع والطاقة، مما يهدد سلاسل التوريد الأميركية .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
سقوط طائرة إف-18 من على متن حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
قالت البحرية الأميركية، اليوم الاثنين، إن أحد بحاريها أُصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن المقاتلة سقطت من على متن حاملة الطائرات أثناء مناورتها لتفادي نيران الحوثيين، بينما أكدت البحرية الأميركية في بيان أن جميع أفرادها بخير.
وتُشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وكان بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، قال فيه المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن قواتهم ردت على ما وصفها بـ"مجازر العدوان الأميركي" باستهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأضاف سريع أن القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسيّر اشتبكوا مع حاملة الطائرات ترومان، مشيرا إلى أن العملية نُفذت بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة طوال الساعات الماضية.
وقال سريع إن الحوثيين أجبروا حاملة الطائرات ترومان على التراجع والاتجاه إلى أقصى شمالي البحر الأحمر، مؤكدا أنهم مستمرون في استهداف ومطاردة الحاملة والسفن الحربية الأخرى المعادية في البحر الأحمر وبحر العرب حتى وقف العدوان على اليمن، على حد تعبيره.
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.