ديشامب يكشف مصير مبابي من قائمة منتخب فرنسا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحدث ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا عن النجم كليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان ونجم منتخب الديوك الحالي عن إمكانية ضم اللاعب لقائمة المنتخب بعد مناوشاته مع ناديه.
ديشامب يتحدث عن مصير مبابي مع منتخب فرنسا
وقال ديشامب في حديثه لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، إنه لم يكن لديه أي نية لاستبعاد مبابي من تشكيلة فرنسا، وأفاد: "كنت سأستدعيه، هذا أمر مؤكد، كان من الممكن أن يكون كيليان معنا".
وعندما سُئل عما إذا كان قد حث مبابي على العودة إلى المحادثات مع مسؤولي باريس سان جيرمان، أجاب: "هذا ليس دوري".
وأكد: "أتبادل الحديث مع مبابي، ومع لاعبين آخرين أيضًا، لكن هذه هي مسيرتهم المهنية، أنا لست مستشارا، في أحسن الأحوال، يمكنني أن أعطي رأيي إذا طلبوا ذلك".
يصر ديشامب أيضًا على أن مبابي لن يفقد طاقته ويركز على مستقبله، وأكد: "الشخص الذي يمكن أن يجعل كيليان مبابي يفقد أعصابه لم يولد بعد".
وعن ارتداء مبابي شارة قيادة منتخب فرنسا، أتم ديشامب: "لديه شرعية كاملة داخل المجموعة، إنه طبيعي، إنه قادر على العمل كجسر بين اللاعبين الصغار والكبار، به كل الصفات إلا الأنانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابى منتخب فرنسا أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجزيرة يكشف مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الأسد
كشف تحقيق للجزيرة مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد الحصول على وثائق رسمية من إدارة المخابرات الجوية بشأن ملف إيداع أطفال في دور للأيتام في حقبة النظام السابق.
واعتقلت قوات النظام السابق نحو 4 آلاف طفل مع ذويهم منذ اندلاع الثورة عام 2011، إذ اختفى بعضهم تماما، وآخرون أُودعوا سرا في دور للأيتام، ضمن ما يسمى ملف الإيداعات الأمنية لأطفال المعتقلين.
وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الجديدة عن هذا الملف، الذي دُفنت فيه قصص مئات الأطفال، الذين اعتقلوا مع أمهاتهم وأبعدوا عنهن إلى مكان مجهول.
وبعد سنوات من الإيداع القسري تحت مسمى "سري للغاية"، نال مئات الأطفال والأمهات حريتهم والتأم شملهم، في حين لا يزال آخرون في عداد المفقودين، ولم يعرف مصيرهم بعد.
آلية إيداع الأطفال
ووفق تحقيق الجزيرة، تبدأ عملية الإيداع الأمني لأطفال المعتقلين بتوجيه كتاب رسمي وسري من الأجهزة الأمنية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، التي تقوم بدورها بإيداع الأطفال في 3 دور للأيتام في دمشق، تستقبل أطفال الإيداعات الأمنية مع أيتام حقيقيين.
وتعمد نظام الأسد إخفاء ملف الإيداعات الأمنية بين آلاف الكتب الرسمية في الوزارة، ولم تجد الجزيرة ملفا أو أرشيفا مخصصا يضم قوائم أطفال المعتقلين خلال سنوات الثورة، لكن ما وجدته بشأن هذا الملف كان بعد البحث في مئات الملفات المهملة منذ سنوات.
إعلانووجد التحقيق خلال عمليات البحث في أرشيف الإيداعات الأمنية بالوزارة، أحد الكتب الرسمية من إدارة المخابرات الجوية، ينص على إيداع أطفال من عائلة سورية في دار للأيتام بشكل سري، وملفا آخر يشير إلى إيداعهم في دار الرحمة للأيتام في دمشق.
التحفظ على الأسماءبدورها، تقول مسؤولة ملف الأيتام ميسم علوش للجزيرة إنه كان يأتي إليها كتاب أمني يطلب التحفظ على اسم الطفل وتأمين المأوى له وعدم تسريب أي معلومة عنه.
بدورها، أكدت مديرة دار الرحمة للأيتام براءة الأيوبي التحفظ على أسماء الأطفال، وعدم تسريبها تحت طائلة المساءلة الأمنية، نافية في الوقت ذاته طريقة تحويل الأطفال من إدارة المخابرات العامة إلى الدار مباشرة من دون الرجوع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأرجعت براءة للجزيرة سبب إيداع الأطفال في الدار وعدم تسليمهم لذويهم إلى أن العائلة تكون مطلوبة أمنيا، وكذلك اعتبرت الأمر وسيلة ضغط على العائلة.
وعرض التحقيق جانبا من معاناة ذوي المعتقلين ومحاولة البحث عن أبنائهم، وحالات حالفها الحظ في العثور على أطفالها، ووثق كذلك لحظات الفرح التي عاشوها بعد رحلة عذاب شاقة.