خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة هيئة الشارقة للكتاب القراءة
إقرأ أيضاً:
تقييم مبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدارس.. 11 مايو
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي “ الترم الثاني” في جميع المدارس الابتدائية الموجودة على مستوى الجمهورية .
واستقرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن يكون موعد موعد التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي “ الترم الثاني” في جميع المدارس بدءا من الاحد 11 مايو 2025 .
وبحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : فمن المقرر أن يستمر التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي في جميع المدارس الابتدائية الموجودة على مستوى الجمهورية حتى الخميس 15 مايو 2025
تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي يقوم نظام تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها (التحريرية - الشفوية - المهارية ) يتم تحفيز الطلاب على تحسين أدائهم من خلال استخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمريةيجب حضور التلميذ بالصفين الأول والثاني الابتدائي بنسبة لا تقل عن 60% بالفصلين الدراسيين ، وفي حالة عدم حضور هذه النسبة لا ينقل إلى الصف الأعلى إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي الذي تقوم المدرسة بإعداده في نهاية العام الدراسي ، وفي حالة عدم حضور البرنامج العلاجي لا ينقل الطالب إلى الصف الأعلى.
يتم احتساب متوسط درجات التلميذ في كل فصل دراسي، وتكون درجة التقييم الشهري 100 درجة، تقسم كالتالي:
ويلتزم المعلم بتسجيل درجات هذه المهام لكل تلميذ في سجل يعده المعلم، ويتضمن توقيع موجه الصفوف الأولى ومدير المدرسة، وفي نهاية كل فصل دراسي، يتسلم ولي الأمر تقريرا يعبر عن أداء التلميذ طوال تلك الفترة، وتحفظ صورة منه في ملف التلميذ، وذلك باستخدام الأداء المتدرج، على النحو التالي:
يفوق التوقعات دائما.. من 85% الى 100% ويعبر عنه باللون الأزرق. يلبي التوقعات.. من 65% لأقل من 85% ويعبر عنه باللون الأخضر. يلبي التوقعات أحيانا.. من 50% لأقل من 65% ويعبر عنه باللون الأصفر. أقل من المتوقع.. أقل من 1% إلى اقل من 50% ويعبر عنه باللون الأحمر.