صندوق النقد: دعم الوقود الأحفوري في الشرق الأوسط تضاعف منذ 2020
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي، عن تضاعف دعم الوقود الأحفوري في الشرق الأوسط، تقريبًا منذ عام 2020، مضيفًا أن شركات الوقود الأحفوري استفادت على مستوى العالم من 13 مليون دولار من الدعم في الدقيقة العام الماضي.
وتوجد بعض أكبر شركات النفط والغاز في العالم في المنطقة الغنية بالطاقة، مثل شركة أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية في الإمارات العربية المتحدة.
وفي تقرير صدر أمس الخميس، قال الصندوق إن شركات الوقود الأحفوري استفادت على مستوى العالم من 13 مليون دولار من الدعم في الدقيقة العام الماضي، على الرغم من كونها السبب الرئيسي لأزمة المناخ. وهذا يعني 7 تريليونات دولار لعام 2022 بأكمله.
وأضاف صندوق النقد الدولي إن إصلاح أسعار الوقود وإصلاح دعم الوقود الأحفوري من شأنه أن يقلل بشكل كبير من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء وتغير المناخ.
ووجد التقرير أن "الإعانات الصريحة" - التي تخفض تكاليف العرض - تضاعفت منذ آخر تقييم لصندوق النقد الدولي في عام 2020، عندما بلغت 500 مليار دولار. وفي عام 2022 بلغت 1.3 مليار دولار.
وقال الصندوق إن إجمالي الدعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضاعف بين عامي 2020 و2022 بسبب دعم المنتجات النفطية. وارتفع إجمالي الدعم من 449 مليار دولار في عام 2020 إلى 776 مليار دولار بعد عامين.
وتضاعف الدعم في أوروبا أيضًا في نفس الفترة الزمنية بسبب دعم الغاز الطبيعي والكهرباء.
وبعد تعديلها وفقًا للناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، حصلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ثاني أعلى إجمالي دعم للوقود الأحفوري في العالم، بما في ذلك الإعانات الصريحة وتلك المتعلقة بتلوث الهواء المحلي وتغير المناخ والعوامل الخارجية الأوسع نطاقًا الناجمة عن استخدام الطرق.
وبعد تعديله ليتناسب مع الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، فقد استحوذت المنطقة على 18% من دعم الوقود الأحفوري في العالم العام الماضي، بحسب تقرير نشرته شبكة المونيتور الإخبارية.
ومع ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم بسبب ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا، تقدم الحكومات المزيد من الإعانات لشركات الوقود.
وأوضح صندوق النقد الدولي إنه قبل ارتفاع الأسعار، كان معظم الدعم الصريح موجودا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توسعت الإعانات الصريحة في أوروبا بنسبة 300% وازدادت الإعانات في بلدان شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 190%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقد صندوق النقد الوقود الأحفوري السعودية الامارات أرامكو صندوق النقد الدولی الشرق الأوسط الأحفوری فی ملیار دولار الدعم فی
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى: تضاعف حصيلة الدولة من "مدينتي" 10 مرات لتصل إلى 100 مليار جنيه
كشف هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تضاعف حصيلة الدولة من حصتها بمشروع مدينتي 10 مرات لتصل إلى 100 مليار جنيه مقابل 9.9 مليار جنيه متفق عليها وقت التوقيع على المشروع عام 2010، ويمثل مشروع "مدينتي" نموذجًا لنجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص في تطوير مشروعات عمرانية، عبر توفير الدولة الأراضي والبنية التحتية الخاصة بها، فيما يتولى القطاع الخاص مهمة تطوير المشروع.
جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة بعنوان :"تعزيز تصدير العقارات وتنشيط صناديق الاستثمار" ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، بحضور كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس/ شريف الشربيني ، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ حسن الخطيب ، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء مهندس/ أحمد العزازي ، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس/ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
كما كشف هشام طلعت، عن تحقيق مشروع "ساوثميد" بالساحل الشمالي"-وهو أحد المشروعات بالشراكة مع الدولة- رقمًا تاريخيًا في حجم الوحدات المباعة وبلغت 12 ألف وحدة سكنية، وتم بيع نسبة 20% منها للسوق العالمي، لتصبح مجموعة طلعت مصطفى أول شركة تطوير عقاري تحقق أكثر من 20% من مبيعاتها للسوق العالمي، معتمدة على أحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية في تسويق والتعاقد على الوحدات في أي مكان في العالم، وكذلك تحويل قيمة التعاقد مما يسهم في زيادة تصدير العقار المصري للخارج، ويعزز من الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تطوير مشروعات تغطي الطلب المحلي والعالمي.
وأعلن هشام طلعت مصطفى، عن نمو المبيعات العقارية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة لتتجاوز 470 مليار جنيه منذ بداية عام 2024، لتحقق المجموعة رقم قياسي جديد في المبيعات يعادل مجموع مبيعات التسعة شركات العقارية التالية لها في الترتيب في مصر، ويضعها في الصدارة على مستوى الشرق الأوسط كأكبر الشركات من حيث المبيعات، مرجعًا سبب هذا التفوق إلى دراسة السوق بشكل جيد، ودراسة احتياجات السوق المصري.
قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن مشروعات المجموعة في الوقت الحالي يقطنها حوالي 1.2 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 2 مليون نسمة خلال السبع سنوات المقبلة مع تسليم وحدات جديدة بمشروعي "نور" و"ساوثميد"، وتحرص الشركة على تقديم أفضل خدمات للسكان من خلال التعاقد مع كبرى الشركات العالمية مثل هواوي لإدارة المشروع وفق أحدث التقنيات ومنها الذكاء الاصطناعي مما يحقق وفرًا في الطاقة والمياه.
لفت هشام طلعت مصطفى، إلى أن نجاح مشروعات المجموعة في السوق المصرية، جعلها قبلة للوفود العربية لزيارتها ودعوة المجموعة لتكرارها في دول أخرى بالمنطقة، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن هناك وفدين عراقي وسعودي سيزورا مشروع "مدينتي" اليوم وغدًا للتعرف على تجربة مدينتي، كما تعمل المجموعة على تكررا هذه التجربة في الشرق الأوسط وبدأت بمدينة الرياض في السعودية، ومن المقرر أن تنفذ مشروع مماثل في العراق، مما سينعكس على زيادة تصدر العقار، وزيادة تدفقات البلاد من النقد الأجنبي لمصر.