23 مليار دولار مبيعات LVMH الفاخرة بالربع الأول
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت مجموعة LVMH الفرنسية، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، الاثنين، عن تراجع إيراداتها في الربع الأول من العام، حيث قلص المتسوقون في الولايات المتحدة مشترياتهم من منتجات التجميل، بينما ظلت المبيعات في الصين ضعيفة.
وأعلنت المجموعة عن انخفاض بنسبة 3 بالمئة في مبيعات الربع الأول لتصل إلى 20.
ويعتبر هذا التراجع الأول من نوعه الذي تشهده شركات السلع الفاخرة، مما قد ينذر بعام صعب آخر يواجه هذا القطاع، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير عن الرسوم الجمركية، والذي أثار مخاوف من حدوث ركود.
وشهدت العقود الآجلة لأسهم LVMH في بورصة نيويورك انخفاضًا بنسبة تصل إلى 7.5 بالمئة بعد صدور النتائج، بحسب وكالة رويترز.
وفي حديثها إلى المحللين، صرحت المديرة المالية لمجموعة LVMH، سيسيل كابانيس، أن العلامات التجارية الفاخرة للسلع الجلدية والأزياء لا تزال "ذات توجه جيد" في الولايات المتحدة، لكن أداء سلسلة متاجر التجزئة ذات الأسعار المتوسطة "سيفورا"، إلى جانب منتجات الكونياك والتجميل، قد ضعفت.
وأوضحت كابانيس أن "التباطؤ في الولايات المتحدة كان مدفوعًا بشكل أساسي بسيفورا"، مضيفة أن موقع "أمازون" كان "منافسا قويا للغاية" في الأسعار.
وأشارت كابانيس إلى أن التوترات التجارية، التي أرسلت الأسواق العالمية في "أفعوانية"، تجعل ممارسة الأعمال التجارية أمرًا معقدًا، وقالت: "في هذه الأيام، تتغير المعطيات كل ساعة".
وذكر تقرير لبيرنشتاين أن الشركة الفرنسية المالكة لعلامات تجارية مثل لويس فويتون وديور ومجوهرات بولغاري وكونياك هينيسي، قد واجهت بداية صعبة هذا العام.
وعلى الصعيد العالمي، سجل قسم الأزياء والسلع الجلدية، الذي يمثل ما يقرب من نصف مبيعات المجموعة وأكثر من 75 بالمئة من أرباحها، انخفاضًا في المبيعات بنسبة 5 بالمئة، وهو ما يقل عن التوقعات بأداء ثابت.
وقال محللون في RBC: "من المرجح أن تتضخم مخاوف المستثمرين بشأن انتعاش الطلب الأساسي بناءً على هذه النتائج"، مضيفين أنه من المرجح إجراء المزيد من التخفيضات في الأرباح بسبب المخاطر المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
وأشارت كابانيس إلى أن لويس فويتون، أكبر علامة تجارية لها، لا تزال تتفوق في الأداء، بينما استمر أداء ديور في التخلف عن الركب.
مخاوف من الركود
كانت شركات السلع الفاخرة الأوروبية، بما في ذلك هيرميس وكيرينغ وبرادا، تعول على الأثرياء الأميركيينلإعادة إشعال النمو في هذا القطاع، حيث ظلت التوقعات بالنسبة للصين قاتمة.
ولكن مع المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة، يستعد القطاع لما يمكن أن يكون أطول فترة ركود له منذ سنوات.
وانخفضت المبيعات في السوق الأميركية بنسبة 3 بالمئة في الربع الأول، بينما انخفضت في منطقة آسيا باستثناء اليابان بنسبة 11 بالمئة. وبلغ إجمالي مبيعات المجموعة في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس 20.3 مليار يورو (23.08 مليار دولار).
ويعتبر قطاع السلع الفاخرة، الذي يبيع سلعًا ثمينة للمتسوقين الأثرياء بهوامش ربح عالية، في وضع أفضل من الصناعات الأخرى لاستخدام قوته التسعيرية لحماية الأرباح من تعريفات ترامب، والتي تشمل رسومًا بنسبة 20 بالمئة على الأزياء والسلع الجلدية الأوروبية و 31 بالمئة على الساعات السويسرية إذا تم تطبيقها بالكامل.
وفي الأسبوع الماضي، أوقف ترامب معظم تعريفاته الجمركية لمدة 90 يومًا، وحدد معدل رسوم عام بنسبة 10 بالمئة بدلاً من ذلك.
وقالت المديرة المالية كابانيس إن الشركة لا تزال تدرس إنتاج المزيد من السلع في الولايات المتحدة، "لكننا سنرى بأي وتيرة وإلى أي مدى نريد أن يتطور ذلك".
وتمتلك المجموعة ثلاثة مصانع لويس فويتون وبعض ورش تيفاني في البلاد، مما يجعلها مجموعة السلع الفاخرة الأوروبية الكبرى الوحيدة التي تنتج محليًا.
وواجهت LVMH "مجموعة من المشاكل" التي تحد من الإنتاج في منشأتها الشهيرة في تكساس، حيث تم تصنيف الموقع باستمرار بين الأسوأ أداءً لشركة Louis Vuitton على مستوى العالم، حسبما ذكرت رويترز.
وانخفضت المبيعات في قسم النبيذ والمشروبات الروحية التابع لمجموعة LVMH، موطن شامبانيا Krug وكونياك Hennessy، بنسبة 9 بالمئة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الولایات المتحدة السلع الفاخرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات عن العام السابق في مارس، مدفوعة بارتفاع الطلب من الدول الآسيوية، بينما انخفضت الشحنات إلى الولايات المتحدة بدرجة حادة قبل بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السيارات.
وبلغت قيمة الصادرات من السيارات 6.24 مليار دولار أمريكي في الشهر الماضي، بزيادة 1.2 بالمئة عن العام السابق، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية.
وذكرت الوزارة أن هذه الزيادة جاءت للشهر الثاني على التوالي، وهي ثاني أعلى قيمة للصادرات على الإطلاق في أي من أشهر مارس، وبرغم ذلك انخفضت الصادرات من حيث العدد بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 240,874 سيارة.
كما انخفضت قيمة صادرات السيارات الصديقة للبيئة بنسبة 3.1 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.02 مليار دولار في مارس، أما من حيث العدد، فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 5.8 بالمئة لتصل إلى 68,760 وحدة.
وأظهرت البيانات أن 41,969 وحدة من الإجمالي كانت من الطرازات الهجينة، و20,757 وحدة من السيارات الكهربائية.
وبحسب المنطقة، انخفضت الصادرات إلى أمريكا الشمالية بنسبة 8.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 3.27 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.8%، وبلغ إجمالي الصادرات إلى الولايات المتحدة 2.78 مليار دولار.
وانخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 3 بالمئة لتصل إلى 780 مليون دولار، في حين ارتفعت الصادرات إلى الدول الآسيوية بنسبة 61.8 بالمئة إلى 660 مليون دولار.
وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 21.2 بالمئة إلى 490 مليون دولار.
وفي السوق المحلية، ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 149,512 وحدة في مارس، بينما ارتفع الإنتاج المحلي بنسبة 1.5 بالمئة إلى 370,836 وحدة.
وخلال الربع الأول من هذا العام، انخفضت قيمة صادرات السيارات بنسبة 1.3 بالمئة، وانخفض حجم المبيعات بنسبة 2.2 بالمئة عن العام السابق.
أسباب الانخفاض
أفاد بيان عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية: "يعزى الانخفاض إلى انخفاض عدد أيام العمل في هذا العام وتأثير القاعدة المرتفع، حيث وصلت الصادرات في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق".