تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الفترة الحالية ستشهد عقد اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما، والتي صدر بشأنها قرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعُقد الاجتماع الأول للنواة لتأسيسية من أعضائها أمس الاثنين ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

لجنة الدراما 

وأوضح وزير الثقافة أن هذه اللجنة تهدف إلى وضع رؤية شاملة لمعالجة قضايا الدراما المصرية وتطوير المحتوى الفني والإعلامي، فهدفنا الإسهام في تشكيل وعي مجتمعي متوازن يعكس الهوية الوطنية، ويعزز القيم الإيجابية في المجتمع، مع التأكيد على أهمية حماية حرية التعبير والابداع.

صناع المحتوى الدرامي

وأشار وزير الثقافة إلى أن اللجنة الجاري استكمال تشكيلها برئاسته، وتضم في عضويتها عددًا من الشخصيات والجهات المعنية، من بينها رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات والوزارات وأساتذة الجامعات، والقائمين على صناعة المحتوى الدرامي والسينمائي والمتخصصين في علم النفس والاجتماع، كما نص قرار رئيس الوزراء على أن للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبًا من الخبراء والمتخصصين لدعم أعمالها.

اختصاصات لجنة الدراما 

وأوضح وزير الثقافة أن اختصاصات اللجنة تتضمن دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام المصري خلال العشرين عامًا الماضية، واقتراح سبل معالجتها ، بالإضافة إلى إعداد مسار دقيق لإصلاح المزاج العام وإعادة صياغة الشخصية المصرية بشكل متكامل.

كما ستتولى اللجنة إعداد خطة تنفيذية تمتد لنحو عشر سنوات، تُطبق على مراحل وتكون ذات جدوى ملموسة.

ومن المقرر أن تُعد اللجنة تقريرًا بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات التنفيذ خلال شهرين من تاريخ القرار، على أن يقدمه وزير الثقافة إلى رئيس مجلس الوزراء،  تمهيدًا لعرضه على السيد رئيس الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو الاجتماع الأول اجتماعات مكثفة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية

قال عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس الدكتور أشرف جلال إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا الثقافية والإعلامية لم يعد خيارا بل ضرورة حتمية للحفاظ على هويتنا، وتعزيز ريادتنا والمشاركة بفاعلية في المشهد العالمي .


وأضاف جلال ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي" الذي عقدته لجنتا الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة ـ أن أهمية الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي والثقافي تكمن في قدرته الفائقة على إحداث ثورة في طرق صناعة المحتوى من خلال تحليل البيانات الضخمة لفهم الجمهور بشكل أعمق وتخصيص المحتوى ليناسب اهتماماته بل والمساهمة في توليد أفكار ونصوص وصور وموسيقى بطرق مبتكرة.


وأوضح أن للذكاء الاصطناعي دورا في تعزيز كفاءة الإنتاج عبر إتمام المهام المتكررة وتسريع عمليات المونتاج والترجمة والأرشقة مما يتيح للمبدعين والمحترفين التركيز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول والتوزيع بفضل الخوارزميات الذكية التي تساعد على نشر المحتوى للجمهور المستهدف بفعالية أكبر عبر المنصات المختلفة، وإثراء التجربة الثقافية من خلال تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المتاحف والمواقع الأثرية وتقديم تجارب تفاعلية فريدة.


وبشأن توقعاته المستقبلية للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام، قال الدكتور أشرف جلال، "إذا نظرنا إلى المستقبل خلال السنوات العشر القادمة فإننا نتوقع مشهدا أكثر اندماجا للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام وسنرى أدوات أكثر تطورا للإبداع المشترك بين الإنسان والآلة، وتجارب إعلامية وثقافية فائقة التخصيص والتفاعلية، كما سيطرح هذا التطور تحديات جديدة تتعلق بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية، والحاجة الماسة لتطوير مهارات الكوادر البشرية لتواكب هذا التغير المتسارع".


ولفت إلى أنه يمكن تطبيق ذلك من خلال العديد من الأدوات العلمية المجانية لتعليم الذكاء الاصطناعي وإنتاج مقاطع أفلام عالمية بواسطته وبها توظيف لعوامل الجذب، وأداة (Smart Browser) وهي بصمة رقمية بخلاف البصمات التقليدية للإنسان، وتعد معيارا مهما نظرا لأنه في العديد من دول العالم يمكن سحب صفة المواطنة الرقمية في حال عدم وجود إنتاج رقمي .


وشدد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الفطام التكنولوجي، إلى جانب أداة (Pear Deck) وهي مجانية وخاصة بالأفلام التفاعلية وأداة (Common Sense Media) وهي أنشطة لها عائد مادي بعد التعلم ونشر هذا العلم لأفراد آخرين ولذلك من الضروري تبني مثل تلك المبادرات من خلال كليات الإعلام واللغة، خاصة وأنها مبادرات تضم كافة المراحل العمرية إلى جانب ضرورة صدور قانون تداول المعلومات.


ونوه بأن المقارنة مع بعض الدول العربية الأخرى التي خطت خطوات واسعة تؤكد أنه أمامنا فرصة كبيرة ومسؤولية لتعزيز مكانتنا وتسريع وتيرة التطبيق والاستثمار بشكل أكبر في البحث والتطوير وبناء القدرات الوطنية للاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة ثقافتنا وإعلامنا، فالتنافس في هذا المجال هو تنافس على المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • توصيات «الوطني» تعزز دور الإعلام الحكومي في ترسيخ الهوية
  • عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
  • طارق الشناوي معلقا على تجاهل النقابات الفنية بلجنة الدراما
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما في شكلها النهائي
  • بستان للأطفال.. محتوى رقمي متنوع يعزز الهوية والقيم
  • الحكومة: دعم مالي لإنتاج الدراما الوطنية.. ونقيب الممثلين: لن نشارك في لجنة تتجاهلنا
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة المُشكلة لبحث تحديات ومستقبل الإعلام والدراما
  • مدبولي: الحكومة مُستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة