“وداعا للحشوات”.. علماء ينجحون في زراعة أسنان بشرية حقيقية في المختبرات لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
توصل علماء بريطانيون إلى تقنية ثورية، قد تغير طب الأسنان بنيويًا، حيث أن المرضى قد يستغنون عن الحشوات والتيجان دون رجعة.
نجح علماء من كلية كينغز كوليدج لندن، بالتعاون مع كلية إمبريال كوليدج لندن، في زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ.
ونقلت صحيفة إنجليزية عن الدراسة، أن العلماء نجحوا في تطوير مادة تحاكي البيئة اللازمة لنمو الأسنان، ما يسمح للخلايا بإرسال الإشارات والبدء في تكوين الأسنان.
وتؤكد الدراسة أيضًا أنه على عكس الغرسات والحشوات، فإن السن المزروع من خلايا المريض، يمكن أن يندمج في فك الشخص ويتم ترميمه.
ويستكشف الباحثون استخدامين محتملين لهذه التكنولوجيا: زراعة السن بالكامل في المختبر قبل زراعته، أو وضع خلايا الأسنان في مرحلة مبكرة مباشرة في فك المريض حيث يمكنها الاستمرار في النمو.
ويعتقد العلماء أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تحدث ثورة في طب الأسنان وتوفر حلولاً فعالة لاستعادة وتجديد الأسنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.