ماسك يعلن الحرب على مؤسسة المجتمع المفتوح التي يمولها سوروس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن نيته بدء إجراءات ثانونية ضد مؤسسة "المجتمع المفتوح" غير الحكومية، التي يدعمها جورج سوروس، في الوقت الذي تعهد فيه باالتزام الحاسزم بحماية حرية التعبير في المجال الرقمي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهد ماسك لمكافحة ما يعتبره حملة قمع متزايدة على حرية التعبير، خاصة في منصات الإنترنت.
Exactly.
X will be filing legal action to stop this. Can’t wait for discovery to start! https://t.co/ROxXEuO8it — Elon Musk (@elonmusk) August 23, 2023
وأكد مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التزامه الثابت بحماية حرية التعبير، مشيرا إلى استعداده لاستكشاف كافة السبل الممكنة والمتاحة من أجل ضمان الحفاظ على مبادئ الحوار المفتوح، مردفا بالقول: "لا أخشى الانخراط في معركة لحماية الحق الأساسي في التعبير عن الآراء دون خوف من الرقابة".
وبدأ الملياردير الأمريكي الهنغاري جورج سوروس، بإنشاء شبكة "مؤسسات المجتمع المفتوح" في فترة الثمانينات، من أجل الاستثمار في كافة أنحاء العالم لصالح العديد من القضايا؛ فيما قرر في سنه الـ92 أن يجعل ابنه ألكسندر، يتربع على رأس امبراطوريته.
وفي السياق ذاته، رجّح ألكسندر خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "تستمر شبكة المؤسسات "المجتمع المفتوح"، في ظل إدارته، على النهج نفسه، الرامي إلى دعم الديمقراطيات والشخصيات السياسية من اليسار الأمريكي، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الحق في الإجهاض أو المساواة بين الجنسين".
تجدر الإشارة إلى أن ألكسندر سوروس انتخب رئيسا لمجلس إدارة المؤسسات، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهو الآن يدير الأنشطة السياسية التي تم جمعها داخل ما يسمى بـ"سوبر باك" وهي الهيئة التي تنفق الأموال على حملات المرشحين السياسيين.
وكان إيلون ماسك، قد اتهم في وقت سابق، جورج سوروس. بـ"محاولة إضعاف الحضارة الإنسانية"، وذلك بعد ساعات من إدانة حساب على تويتر تابع للحكومة الإسرائيلية لخطابه ووصفه بأنه معاد للسامية؛ فيما تم اتهامه كذلك من طرف عدد من المسؤولين بالوقوف وراء ما اعتبروه "مخططات لإحداث فوضى، من خلال الهجرة، وكذلك دعمه للربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إيلون ماسك جورج سوروس حرية التعبير المجال الرقمي حرية التعبير جورج سوروس إيلون ماسك المجال الرقمي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
هذه هي طبيعة الحرب، ولا ينبغي أن نتفاجأ بشناعة الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمستنفِرين وكتائب البراء والقوات المشتركة. فالحرب ليست مناسبة لتوزيع الزهور أو المثلجات، بل هي رصاص يتساقط، وأزيز طائرات تحوم ، و أصوات مدافع وقنابل تتساقط.
الحرب تحمل رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان، وتترك خلفها جثثًا ملقاة على جوانب الطرق. هي القتل بدافع الانتقام والتشفي، والاغتصاب، والنهب، والسلب، واستغلال الضعفاء والعزل.
لا أخلاق في الحرب، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا يمكن لأحد إيقافها أو توجيهها، ولا يعرف أحد إلى أي جسد ستستقر. الحرب فتنة، والفتنة نائمة، فليُلعن من يوقظها.
لقد أظهر الانتصار أن السودانيين يتشابهون في كل شيء، فلا يوجد فرق بين الدعم السريع والجيش، فكلاهما يمارس القتل ويبرر أفعاله بطريقته الخاصة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العديد من الأرواح تسقط في المعارك، وتُفقد الكثير من الأجساد.
عندما كنا نتحدث عن بشاعة هذه الحرب، وأنها وحش يجب عدم إيقاظه لأننا لن نستطيع السيطرة عليه إذا استيقظ، اعتقد الكثيرون أن موقفنا كان ناتجًا عن نكاية في الجيش.
كلا الطرفين بشر يخضعون لنفس القوانين الإنسانية من انتقام وأنانية ورغبة في القتل والإفراط فيه.
فالقتل يجرّ القتل،
والكراهية تثير الكراهية،
والتشفي يؤدي إلى المزيد من التشفي.
فقط الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح النفس البشرية، وللأسف، لا يتمتع الطرفان بقدر كبير منه، كما يتضح من الانتهاكات التي ارتكبها أفراد الدعم السريع، وكذلك الانتهاكات التي قامت بها الكتائب المتحالفة مع الجيش. ويمكن أن نضيف شهادة عبدالحي يوسف إذا كانت تعني شيئًا لبعض الناس.
يجب أن ندرك أن وجود أي كيان خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية المنضبطة أو القوات المسلحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الأمن القومي في السودان.ان ما قام به الدعم السريع في غرب السودان في السابق، تكرر أمام أعيننا في الجزيرة، حيث كنا نشاهد الأحداث . كما أن ما قامت به الكتائب المناصرة للجيش بعد دخول مدني لا يختلف عما فعله الدعم السريع، وما ستقوم به القوات المشتركة في دارفور ضد القبائل العربية في المستقبل لن يكون أقل من الأفعال السابقة لطرفي الحرب .
إنها حلقة متسارعة من الأحداث التي ستستمر في التفاقم ما لم نعمل على كسر هذه السلسلة وإيقاف النار المشتعلة من خلال فصل عناصر مثلث الحريق: الإسلاميين، المليشيات، والجيش عن بعضها البعض.
ما حدث في الجزيرة يثبت للجميع أن وجود أي مجموعات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة المنضبطة، بغض النظر عن ولائها أو خلفيتها العقائدية، هو بمثابة مشروع للفوضى الأمنية والقتل خارج إطار القانون، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لذا، عندما رفضنا تسليح الناس وتشكيل المقاومة الشعبية، كنا ندرك تمامًا المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، وكنا نستشرف بعقولنا ما قد تؤول إليه الأمور، وقد رأينا بعضًا من ذلك بعد تحرير مدني.
و لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
yousufeissa79@gmail.com