خبير بالمعادن النفيسة: ارتفاع أسعار الذهب يدفع المصريين لشراء الفضة كبديل
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسواق الفضة في مصر زيادة ملحوظة في الطلب خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية.
ارتفاع الذهب يوجه المواطنين لشراء الفضةوقد أرجع الخبير في المعادن النفيسة، محمود نجم الدين، هذا الارتفاع في الطلب إلى توجه المواطنين لشراء الفضة كبديل أكثر ملاءمة مالياً للذهب.
وبحسب نجم الدين، سجل سعر جرام الفضة عيار 999.9 سويسري 54 جنيها مصري، بينما بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 مصري 53 جنيها، وعيار 925 نحو 49 جنيها، وعيار 800 41 جنيها.
وأوضح نجم الدين أن السعر العادل المكافئ للسعر العالمي يبلغ 54 جنيها للجرام، مشيرًا إلى أن بعض الشركات استغلت زيادة الطلب لرفع الأسعار إلى ما بين 59 و 61 جنيها للجرام.
أسباب ارتفاع أسعار الفضةوأرجع نجم الدين ارتفاع أسعار الفضة في السوق المحلي إلى عدة عوامل، منها ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية، وارتفاع سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى زيادة الطلب من المستثمرين وسط الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وأكد على سعي لخلق سوق محلي يعكس السعر العالمي للفضة، بما يضمن تحقيق سعر عادل للمستهلكين من خلال توحيد الأسعار.
يذكر أن أسعار الفضة في السوق العالمي سجلت 32.28 دولار للأونصة في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفضة الذهب الأسعار الاستثمار السوق المصري ارتفاع أسعار نجم الدین
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.
وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.
وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.
فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.
وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.
وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.
كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.
وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.
وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.
ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.
وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.
كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.
وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.
اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟
استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»