رخروخ: نعمل على تطوير السكك الحديدية على مستوى الجنوب بنمط عصري
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الثلاثاء أن القطاع سيواصل جهوده لتجسيد نمط تسيير عصري وفعال يعتمد على المتابعة الميدانية للمشاريع، بما يسمح بتحسين الأداء وتسريع وتيرة الانجاز و ضمان الجودة.
وقال رخروخ، خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني أن المقاربة المعتمدة في تسيير ومتابعة مشاريع القطاع تمثل “نقلة نوعية” من شأنها أن تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المراد بلوغها، خصوصا تلك التي أقرها السيد رئيس الجمهورية.
و يتعلق الأمر بتطوير شبكة السكك الحديدية، لاسيما على مستوى جنوب البلاد ومناطق النشاط المنجمي، باعتبارها شريانا حيويا للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الربط بين مختلف مناطق الوطن.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن القطاع “سيواصل جهوده لتجسيد نمط تسيير عصري وفعال، يعتمد أساسا على المتابعة الميدانية للمشاريع، مع تسخير الموارد البشرية المؤهلة، وتعزيز جهود وآليات الرقمنة الشاملة. بما يسمح بتحسين الأداء وتسريع وتيرة انجاز المشاريع وجودتها وضمان اتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة ومحينة.
من جهة أخرى، ذكر الوزير بالتدابير التي تم اتخاذها لمعالجة بعض العراقيل التي واجهها القطاع، و المتمثلة في عرض دفاتر شروط على اللجان المعنية قبل تبليغ رخص الالتزام وإعداد دفاتر شروط نموذجية لتقليص مدة الإجراءات الإدارية الضرورية لانطلاق المشاريع وتقليص آجال برمجة ودراسة الملفات على مستوى اللجنة القطاعية للصفقات العمومية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
زنقة 20 | الداخلة
عبّر دبلوماسيون يمثلون دول الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، النيجر، وتشاد) عن إعجابهم الشديد بالتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، خلال زياتهم الأخيرة للمنطقة.
وأكّد أعضاء الوفد الإفريقي في لقاءات مع شخصيات منتخبة ومسؤوليين محليين، أن ما شاهدوه على الأرض يعكس رؤية تنموية واقعية وطموحة تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال مبودو سيد، المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الخارجية التشادية، بأن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل “فرصة استراتيجية فريدة” للدول الإفريقية غير الساحلية، مضيفاً أن “هذا الورش من شأنه تحفيز الاقتصاد الإقليمي وتعزيز التعاون الإفريقي عبر بوابة المحيط الأطلسي”.
ومن جهتها، قالت تاسيو لاوالي أومال حيري، المسؤولة بوزارة خارجية النيجر، إن زيارتها للداخلة “شكّلت مفاجأة إيجابية”، مشيدة بمستوى التخطيط والإنجاز في المشاريع الكبرى، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتكوين والطاقات المتجددة.
وأما ممثل بوركينا فاسو، هين كونبيول فرانسيس، فقد شدّد على أن مبادرة المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، تعبّر عن “رؤية ملكية استشرافية”، معتبراً أن هذه المبادرة “تفتح آفاقاً جديدة لإفريقيا موحدة ومنخرطة في تنمية ذاتية مستدامة”.
وقد شملت زيارة الوفد الإفريقي، جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع استراتيجية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي ومركز Dakhla Learning Center لتأهيل وتمكين الشباب، إلى جانب عروض مفصلة حول الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين.
كما شارك الدبلوماسيون الأفارقة، في ندوة حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم المنجزات والمبادرات التي تعكس التزام المغرب بالمعايير الحقوقية الدولية.
وجاءت زيارة الوفد في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب، والتعريف بالإمكانات التنموية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي باتت تشكل نموذجاً تنموياً يحتذى به في إفريقيا.