أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي

أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، بأن المغرب سيكون مضيفًا لقمة اقتصادية ثلاثية تجمع بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
الهدف من هذه القمة، حسب ذات المصادر، هو تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث فيما يتعلق بتحسين أمن سلسلة التوريد الصناعية، وكذا استقرار الأسواق العالمية وأسعار الصرف.


وأفادت صحف كورية نقلاً عن مصدر حكومي أن هذا الاجتماع سيتم على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقرر عقدها في مراكش أكتوبر المقبل.
وأكد ذات المصدر الحكومي أن هذا الاجتماع سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصادات العالمية. ومن المتوقع أن تتفق الأطراف الثلاثة على اختيار المغرب كمكان لعقد الاجتماع، حيث أن المملكة ستحتضن الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
هذا، ولم تحدد الأطراف المعنية بعد مكان وزمان هذا الاجتماع الثلاثي المهم، في سياق الاقتصاد العالمي.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الأطراف الثلاثة بتعزيز التعاون والتنسيق على مستويات تتجاوز القضايا الأمنية والعسكرية.
يذكر أن الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، ستعقد هذا العام في مدينة مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر القادم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا الاجتماع

إقرأ أيضاً:

الخيار الإجتماعي/الحفاظ على التوازنات الإقتصادية/الإنفتاح الدولي/ رئيس الحكومة يحدد معالم التحول التنموي بالمغرب

زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تسعى للمساهمة في بناء مغرب المستقبل وتهييء الأرضية المناسبة لاحتضان خياراتنا الكبرى”، مشددا على أن “هذه الطموحات المشروعة نابعة من صلب التصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.. إطارا تنمويا لمستقبل بلادنا.

وأضاف أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المسشتارين، حول المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب، أن “هذه الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزا مباشرا نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد وبناء علاقة وطيدة بالعالم تُركس مكانة المغرب القارية والإقليمية”.

ومضى قائلا “فمنذ بداية الألفية الثالثة قاد جلالة الملك محمد السادس ملحمة وطنية من البناء والتقدم حقق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة”.

وأشار إلى أن “هذه الدينامية الانتقالية التي قادها جلالة الملك ساهمت في تحديد معالم التحول التنموي في بلادنا وفق ثلاثة دعامات أساسية أولها تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي من خلال مراجعة نموذج سياساته الإجتماعية باعتبارها آلية لترسيخ الثقة وتكريس مناخ اجتماعي سليم.. وهو ما جعل القطاعات الإجتماعية أكثر مسؤولية وفعالية ومواكبة لتطورات المجتمع”.

أما الدعامة الثانية يؤكد أخنوش، تتجسد في رفع التحديات للحفاظ على التوازنات الإقتصادية عبر تعبئة مسلسل من المبادرات الهيكلية التي كان لها وقع مباشر في تحسين مردودية الإقتصاد الوطني وتعزيز صموده في مواجهة المخاطر الظرفية “.

وبخصوص الدعامة الثالثة، يضيف رئيس الحكومة، تتمثل في تعميق الإندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي وهو مايعكسه الوضع المتقدم الذي تشهده مكانة المملكة”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “هذه المكتسبات التي راكمتها المملكة تعطينا الثقة في الذات والأمل في المستقبل كما أكد على ذلك جلالته بمناسبة عيد العرض المجيد للسنة الماضية، مبرزا في خطابه السامي أن “التحديات التي تواجهها بلادنا تحتاج إلى الزيد من الجهد واليقظة وإباداع الحلول والحكامة في التدبير”.

مقالات مشابهة

  • احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الخيار الإجتماعي/الحفاظ على التوازنات الإقتصادية/الإنفتاح الدولي/ رئيس الحكومة يحدد معالم التحول التنموي بالمغرب
  • الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة واليابان لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية
  • انعقاد الاجتماع الـ 58 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لمجموعة (أوبك بلس)
  • مكتوم بن محمد: تجمع الإمارات وألمانيا شراكة اقتصادية قوية
  • سابقة ثلاثية.. لقاء مهم يجمع الاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا بسبب ترامب
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الصماد
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد بالذكرى السنوية للشهيد الصماد