قمة اقتصادية ثلاثية مرتقبة بالمغرب تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، بأن المغرب سيكون مضيفًا لقمة اقتصادية ثلاثية تجمع بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
الهدف من هذه القمة، حسب ذات المصادر، هو تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث فيما يتعلق بتحسين أمن سلسلة التوريد الصناعية، وكذا استقرار الأسواق العالمية وأسعار الصرف.
وأفادت صحف كورية نقلاً عن مصدر حكومي أن هذا الاجتماع سيتم على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقرر عقدها في مراكش أكتوبر المقبل.
وأكد ذات المصدر الحكومي أن هذا الاجتماع سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصادات العالمية. ومن المتوقع أن تتفق الأطراف الثلاثة على اختيار المغرب كمكان لعقد الاجتماع، حيث أن المملكة ستحتضن الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
هذا، ولم تحدد الأطراف المعنية بعد مكان وزمان هذا الاجتماع الثلاثي المهم، في سياق الاقتصاد العالمي.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الأطراف الثلاثة بتعزيز التعاون والتنسيق على مستويات تتجاوز القضايا الأمنية والعسكرية.
يذكر أن الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، ستعقد هذا العام في مدينة مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر القادم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا الاجتماع
إقرأ أيضاً:
سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.