سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أطلقت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE، والتي تُمكّن الشركات والمؤسسات التجارية من توفير خدمة الدفع المباشر لعملائها عبر التطبيق أو البوابة الإلكترونية الخاصة بهم.
وتتيح الخدمة للمواطنين سداد أثمان مشترياتهم إلكترونيًا عبر تطبيق الشركة التجارية أو بوابتها، وذلك ضمن بيئة رقمية آمنة وموثوقة ودون عمولات.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة، في إطار جهود سلطة النقد لتعزيز البنية التحتية للدفع الرقمي في فلسطين، بما يسهم في توفير أدوات دفع لتسهيل التجارة الإلكترونية في دولة فلسطين، وذلك في إطار توفير خدمات مالية شاملة تساعد على تنفيذ إستراتيجية الشمول المالي.
وتمثل خدمة "SADAD GATE" أداة فاعلة للمؤسسات والشركات التجارية، لتعزيز التجارة الإلكترونية عبر تقديم حلول دفع رقمية مباشرة وسهلة الاستخدام ضمن تطبيقاتهم أو مواقعهم الإلكترونية، ما يوفر لعملائهم خيارات عدة للتسديد الإلكتروني.
وتتميز الخدمة بسهولة التكامل الرقمي دون الحاجة إلى تطويرات تقنية معقدة، وتوفير تجربة دفع مباشرة وسريعة للعملاء وأصحاب المتاجر الإلكترونية، إلى جانب تقديم دعم فني وتقني مستمر لضمان تشغيل الخدمة بكفاءة، بالإضافة إلى تقارير فورية ومفصلة للمدفوعات تُمكّن المتاجر والشركات التجارية من متابعة الأداء المالي بدقة، كما تتيح بنية مرنة قابلة للتوسع والربط بأنظمة أخرى، بما يسهم في تعزيز انتشار الخدمة وتخفيض تكاليف التشغيل.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من اقتصاد أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء أسعار العملات في فلسطين – دولار مقابل شيكل سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 13 إبريل الأكثر قراءة بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير