أبرز مشاريع القطاع في الانتقال الطاقوي..عرقاب يشارك في أشغال الطبعة 29 للطاقة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شارك اليوم الثلاثاء وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب. على مستوى مركز التكوين في الكهرباء والغاز لمجمّع سونلغاز ببن عكنون، في افتتاح أشغال الطبعة التاسعة والعشرين ليوم الطاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمّن الوزير هذه المبادرة السنوية التي أصبحت تقليدًا علميًا وأكاديميًا بارزًا يجمع بين صناع القرار والخبراء والطلبة.
واستعرض السيد محمد عرقاب أبرز مشاريع القطاع في إطار الانتقال الطاقوي، من بينها إطلاق برنامج إنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، وربط شبكات الجنوب الكبير بالشبكة الكهربائية الوطنية. وكذا المشاريع الرائدة في ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء والغاز. حيث تم ربط أكثر من 80 ألف مستثمرة إلى غاية اليوم.
كما أكد الوزير أن هذه الديناميكية تمت بفضل الجهود المتواصلة والخبرة العالية التي يتمتع بها عمال وإطارات مجمع سونلغاز. والذين تلقوا تعليمهم في المدارس الجزائرية وتكوينهم في معاهد القطاع.
وتوقّف الوزير عند المشاريع الكبرى المنجمية التي أُطلقت في جنوب البلاد، وعلى رأسها استغلال خامات حديد منجم غارا جبيلات. كمحور استراتيجي لبناء صناعة تحويلية وطنية ذات قيمة مضافة، وكذا مشروع تطوير شعبة الليثيوم والبطاريات. بالشراكة مع البروفيسور كريم زغيب، من أجل إنشاء سلسلة إنتاج محلية في مجال تخزين الطاقة.
وأشاد الوزير بالإطلاق الرسمي لمشروع “TaqatHy+” الذي تم أمس بالتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وألمانيا. والذي يمثل دعمًا هامًا لتطوير الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والفعالية الطاقوية.
كما جدد الوزير دعمه التام للشباب الجزائري، لاسيما الطلبة والمهندسين والمؤسسات الناشئة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الرهان الحقيقي للتحول الطاقوي لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار الدينامية الوطنية التي تشهدها المملكة المغربية في مجال تطوير الرياضة، وخاصة كرة القدم، شارك عامل إقليم الحوز، السيد رشيد بنشيخي، في فعاليات المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، التي احتضنتها جهة مراكش-آسفي، استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تستعد المملكة لتنظيمها خلال السنوات المقبلة.
وقد جاءت هذه المناظرة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية من أجل النهوض بالرياضة كرافعة للتنمية، وتعزيز موقع المغرب كوجهة رياضية قارية ودولية، خاصة بعد فوز المملكة بشرف تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، ومشاركتها في تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.