تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
السعودية – أعلن بدر القاضي نائب وزير الرياضة السعودي عن تعاون مشترك بين السعودية والمملكة المتحدة لتطوير وبناء عدد من ملاعب بطولة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية.
جاء هذا الإعلان خلال كلمته في مبادرة القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، حيث أشار إلى أن هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال البنية التحتية الرياضية.
وأكد القاضي أن شركات بريطانية متخصصة في تصميم وإنشاء الملاعب، والتي تعد من الأفضل عالميا، تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتنفيذ المشاريع المتعلقة بكأس العالم 2034.
وأشار إلى أن العمل يتم بوتيرة متسارعة استعدادا للبطولة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير القطاع الرياضي وجعله جزءا أساسيا من الاقتصاد الوطني والثقافة المجتمعية.
في نوفمبر 2023، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فوز السعودية رسميا باستضافة كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف البطولة بمفردها بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا.
وحصل ملف السعودية على تقييم بلغ 419.8 نقطة من 500، وهو أعلى تقييم فني يمنحه الفيفا عبر تاريخه لملف استضافة المونديال.
وكشفت السعودية عن خطط طموحة لإقامة البطولة في خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم.
وسيتم تجهيز هذه المدن بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا سيتم بناؤها خصيصا للبطولة.
وتتصدر الرياض قائمة المدن المستضيفة بـ 8 ملاعب مخصصة لاستضافة المباريات.
وسيكون “استاد نيوم” أحد أبرز وأكثر الملاعب تميزا على مستوى العالم.
يقع الاستاد على ارتفاع يزيد عن 350 مترا ضمن هيكل “ذا لاين”، وهو مشروع مستقبلي يعتمد على تقنيات مبتكرة في التصميم والطاقة.
وسيتم تشغيل الملعب بالكامل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله نقلة نوعية في عالم الملاعب الرياضية.
وتشمل خطة استضافة البطولة أيضا 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، والتي ستحتضن معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء البطولة.
كما تم توفير أكثر من 230 ألف غرفة إقامة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، لتأمين أماكن إقامة مريحة لكبار الشخصيات، وفود الفيفا، المنتخبات المشاركة، الإعلاميين، والجماهير.
واقترحت السعودية إنشاء 132 مركزا تدريبيا في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها.
وتتضمن هذه المراكز 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، بالإضافة إلى مقري تدريب للحكام.
وتعكس هذه الخطط الطموحة التزام السعودية بتنظيم بطولة استثنائية تجمع بين التقنية الحديثة والابتكار المستدام.
ومن المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم 2034 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية، خاصة مع المشاريع العملاقة مثل مدينة “نيوم” التي ستساهم في تقديم تجربة غير مسبوقة للجماهير والفرق المشاركة.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العالم 2034
إقرأ أيضاً:
أمير هشام: الأهلي بحاجة لتعزيزات قوية في الدفاع قبل مونديال الأندية
أشاد الإعلامي أمير هشام بأداء إدارة النادي الأهلي في ملف التعاقدات خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنها لم تُقصّر في سعيها لدعم الفريق.
وأشار إلى اقتراب النادي من حسم صفقات قوية مثل أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، ومحمد علي بن رمضان، ما يعكس عملًا جيدًا على مستوى التدعيمات الهجومية وخط الوسط.
الدفاع.. نقطة الضعف قبل كأس العالم للأندية
رغم هذه التدعيمات، شدد هشام على ضرورة التركيز الفوري على خط الدفاع، خاصة قبل المشاركة المنتظرة في كأس العالم للأندية.
وأوضح أن الأهلي سيواجه فرقًا عالمية بحجم بورتو البرتغالي، بالميراس البرازيلي، وإنتر ميامي الأمريكي، مما يفرض ضرورة وجود دفاع صلب يستطيع مجاراة هذه المستويات العالية.
الحاجة إلى مدافعين جدد
طالب هشام إدارة الأهلي بضم مدافعين اثنين على الأقل خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المدافع أشرف داري يعاني من تكرار الإصابات، وكان آخرها خروجه من مباراة بتروجت بسبب آلام في العضلة الخلفية. وأضاف أن الاعتماد على ياسر إبراهيم ورامي ربيعة فقط لا يكفي، خصوصًا مع تكرار الأخطاء الدفاعية في المباريات الأخيرة.
أسماء مطروحة.. ولكن تحتاج للخبرة
أوضح هشام أن هناك بعض الأسماء المطروحة مثل عمرو الجزار لاعب غزل المحلة، إلا أنه يفتقد للخبرات المطلوبة لمثل هذه البطولات الكبيرة. ولذلك، طالب بضرورة ضم لاعبين ذوي كفاءة وخبرة للمساهمة في تأمين الخط الخلفي.
ختامًا: الدفاع أولوية لإنجاح الصفقات الهجومية
اختتم هشام حديثه بالتأكيد على أن الأهلي لن يستفيد من صفقاته الهجومية الجديدة ما لم يُعزز دفاعه، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لإتمام التعاقد مع مدافعين قبل خوض غمار كأس العالم للأندية.