رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، يرافقه المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح؛ لمتابعة معدلات تنفيذها، والوقوف على آخر مستجدات العمل بالمشروع، وذلك في إطار استراتيجية الدولة بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه فى إقامة محطات التوليد من الشمس والرياح.
وتقوم شركة "إيميا باور" الإماراتية بتنفيذ المحطة، بالشراكة مع شركة "سوموتومو كوربوريشن" اليابانية، بقدرة 500 ميجاوات.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك تنسيقا دائما، وتعاونا بين مختلف الجهات الداعمة لخطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول الطاقي، موضحا أنه يتم العمل على الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها في الفترة الحالية لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفي هذا السياق، أكد المهندس/ محمود عصمت أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه، كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال، من بينها التعاون مع مجموعة "النويس" الاماراتية، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
كما أوضح الوزير أن أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، خاصة في أوقات الذروة.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لشرح تفصيليّ من المهندس/ عاشور موسى، مدير المشروع، أشار خلاله إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 700 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء منه خلال الشهر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري التعاقدي المحدد في أغسطس 2025.
وأكد ممثلو شركة "إيميا باور" أن المشروع تم تنفيذه على مساحة 70 كيلو مترا مربعا، ومن المقرر بدء تشغيل جميع توربينات الرياح، البالغ عددها 77 توربينة، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة؛ لتزويد الشبكة الوطنية بالطاقة.
كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولى على مراحل إنشاء المشروع، الذي يُعد من أبرز المشروعات التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة، ويستغرق إنشاؤه 30 شهرًا، حيث أكد مدير عام المشروع أن سعة المحطة الفرعية تبلغ 33/220 كيلوفولت، مما يعزز كفاءة نقل الطاقة المنتجة إلى الشبكة الوطنية وينتج هذا المشروع ما يقارب 2200 جيجاوات ساعة سنويًا، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات 750 ألف منزل، كما سيسهم في توفير 500 ألف طن متري من الوقود الأحفوري سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنويًا، مما يعكس الأثر البيئي الإيجابي للمشروع.
كما تم التأكيد أن هذا المشروع يعد نموذجًا للتعاون الناجح في قطاع الطاقة النظيفة، ويعكس التزام مصر بتوسيع استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، حيث يتوافق ذلك مع رؤية الحكومة المصرية في التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ تعد "إيميا باور" داعماً استراتيجيًا لهذا التحول، بما تمتلكه من خبرات في أكثر من ٢٠ دولة عربية وأفريقية.
وكانت شركة إيميا باور ــ التابعة لمجموعة "النويس" للاستثمار ــ قد أعلنت في مارس الماضي وضع الجهد على محطة أمونت لطاقة الرياح، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمحطة؛ استعدادًا لربطها بالشبكة القومية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة أمونت لطاقة الرياح تعد أحد مشروعات شركة "إيميا باور" للطاقة المتجددة في مصر، التي تتجاوز استثماراتها 2 مليار دولار، وتضم مشروعات: محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بأسوان (قدرة 500 ميجاوات و300 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين الطاقة)، ومشروع أبيدوس 2 (قدرة 1 جيجاوات و600 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين)، ومشروع أمونت لطاقة الرياح (قدرة 500 ميجاوات)، ومشروع محطة رياح رأس شقير (500 ميجاوات).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المزيد رئیس مجلس الوزراء الطاقة المتجددة إیمیا باور
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، دعمها لجائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025، المقررة في 4 مايو الجاري، حيث ستجتمع فرق من الطلاب من مختلف مدارس الإمارات في كارت زون في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، للتنافس في سباق سيارات كهربائية.
وتعتبر هذه المسابقة، التي تقام للسنة الثانية على التوالي، تتويجًا لعدة أشهر من العمل الجاد من قبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، حيث قاموا ببناء سيارات كهربائية، وتعلموا عن تقنيات السيارات الكهربائية، وصمموا هيكل سياراتهم باستخدام مواد مستدامة ، كما يساعد البرنامج الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والإدارة ، فيما يتم تنظيم الحدث من قبل شركة "Pole Position" الاستشارية في مجال سباق السيارات في الإمارات.
وبعد نجاح الموسم الأول في الإمارات، يواصل البرنامج بناء سجل حافل من التميز، ويهدف إلى إنتاج ألمع المهندسين في المستقبل من الإمارات.
ويهدف برنامج جرين باور للتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" إلى نشر الوعي حول الاستدامة وتقنيات السيارات الكهربائية في المجتمع المدرسي الأوسع.
وفي نهاية الحدث، بالإضافة إلى الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى، سيتم تقديم عدد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة الاستدامة ، حيث يتيح البرنامج للطلاب تعلم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب خبرات عملية، واكتشاف قوة العمل الجماعي من خلال بناء السيارات الكهربائية وسباقها.
كما يشجع جرين باور الفتيات على دخول مهن الهندسة، حيث يشكلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج سنويًا.
أخبار ذات صلةوبعد نجاح الحدث الأول في 2024، انضم عدد من المدارس الإضافية للعام 2025، كما انضمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبيك موبيليتي، وأجريكو، ووان أول سبورتس كراعٍ للحدث.
و ستكون الفرق الفائزة هي التي تكمل أكبر عدد من اللفات خلال السباق الذي يستمر 90 دقيقة.
وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن تمكين شبابنا بالمهارات العملية التي تواكب المستقبل أمر أساسي لتحقيق طموحات دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
ويعتبر برنامج جرين باور ، أكثر من مجرد سباق ، فهو منصة تدعم الابتكار، وتغذي المواهب، وتغرس حسًا عميقًا بالمسؤولية البيئية ، فيما تفتخر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأن تكون جزءًا من المبادرات التي تحول العقول الشابة إلى مهندسين وقادة وصانعي تغيير في المستقبل.
وقال رايان تريوتش، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة بول بوزيشن، إن الشركة بدأت مهمتها بشغف عميق لتعزيز رياضة السيارات المستدامة وتوفير مسارات مهنية للمواهب الشابة في هندسة السيارات، موضحا أن الهدف من برنامجهم غير الربحي في مجالات "STEM" هو استقطاب 50 مدرسة جديدة على الأقل كل عام .
المصدر: وام