صندوق تحيا مصر ينظم قافلة حماية اجتماعية في محافظة الأقصر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
واصل صندوق تحيا مصر، تنظيم قوافل الحماية الاجتماعية بمحافظات الصعيد والمناطق النائية لتوفير المواد الغذائية والأغطية وتجهيزات المنزل وتقديم شتّى سُبل الدعم للأسر المستحقة والأولى بالرعاية.
من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن الصندوق نظم قافلة جديدة صباح اليوم الجمعة بمحافظة الأقصر لرعاية الأسر المستحقة والأولى بالرعاية بقرية نجع العرب مركز إسنا تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق في المناطق النائية والحدودية، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة.
وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن قافلة الحماية الاجتماعية لأهالي قرية نجع العرب تضمنت المواد الغذائية والألحفة والبطاطين والمرواح والسجاد والمستلزمات المنزلية وأطقم أواني للطهي فضلًا عن لعب الأطفال.
وأضاف المدير التنفيذي للصندوق، أن قوافل الحماية الاجتماعية تعتبر نموذجًا مثاليًا للتعاون والتكامل بين صندوق تحيا مصر ومؤسسات المجتمع المدني للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة، وضمان وصول المساعدة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر الأولى بالرعاية لكي ترفع أعباء المعيشة عن كاهلهم.
الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر، استطاع من خلال قوافل الحماية الاجتماعية أن يحصد 6 أرقام قياسية في العمل الخيري بموسوعة "جينيس" العالمية خلال عامي 2020 و2021 وهم: أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية لعام 2020 (300 ) ألف كرتونة، وأكبر قافلة تبرعًا بالدواجن لعام 2020 (2000 طن)، تسيير أكبر قافلة مساعدات إنسانية لعام 2020 قوامها 480 شاحنة، أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية للعام 2021 (مليون كرتونة)، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة المنزلية لعام 2021 (4500 جهاز) لتجهيز اليتيمات للزواج، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة الطبية لعام 2021 (6298 ) جهاز طبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة الحماية الاجتماعية المرو محافظة الأقصر صندوق تحيا مصر موسوعة جينيس الاولى بالرعاية ليوم الحمایة الاجتماعیة صندوق تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات.
الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقةوأضافت خطاب، خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، أثناء مناقشة بعض القضايا المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية، موضحةً أنها تشمل تقديم الدعم المالي والتأمين الاجتماعي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التربوية لتحسين فرصهم التعليمية.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الحماية الاجتماعية تتضمن أيضًا تعزيز الحقوق القانونية لضمان المساواة والعدالة، وتعزيز الكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دورها في تعزيز المشاركة الاجتماعية لذوي الإعاقة من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المجتمع لتحسين أوضاعهم.
وأشارت خطاب إلى أهمية “كارنية الخدمات المتكاملة”، الذي يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المزايا التي تُسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتوفر لهم العديد من أوجه الدعم والمساعدات.
تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزماتأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.