ضابط في شرطة كركوك يختلس ملياري دينار مخصصة لشراء ملابس عسكرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
25 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة صدور قرار حكمٍ بالسجن غيابياً بحقّ ضابطٍ في مُديريَّة شرطة كركوك؛ لاختلاسه أكثر من ملياري دينارٍ.
الدائرة أفادت، في حديثها عن قرار الحكم في القضيَّة التي حقَّقت فيها الهيئة وأحالتها إلى القضاء، بأنَّ محكمة جنايات كركوك/ الهيئة الثانية حكمت على ضابطٍ في قسم الميرة في مُديريَّة شرطة محافظة كركوك بالسجن غيابياً لمُدَّة (15) سنة؛ لاختلاسه مبلغ (2,048,390,000) ملياري دينار.
وأضافت إنَّ المُتَّهم اختلس المبلغ المذكور المُخصَّص لشراء ملابس عسكريَّة، فضلاً عن ارتكابه مُخالفاتٍ أخرى رفقة مُتَّهمين مُفرَّقة أوراقهم، لافتةً إلى أنه عند إجراء الجرد لوحظ عدم وجود المواد في المخازن وعدم إدخالها مخزنياً، مُنوّهةً بانَّ المجلس التحقيقيَّ في مُديريَّة شرطة المُحافظة تضمَّن مُقصريَّة المُتَّهم وتضمينه قيمة المواد غير الموجودة في المخازن.
وأوضحت أنَّ المحكمة بعد اطلاعها على تقرير ديوان الرقابة الماليَّة والمجلس التحقيقي وجدت الأدلة فيها كافيةً ومقنعةً لتجريم المُتَّهم، وحكمت عليه غيابياً بالسجن لمُدَّة (15) سنة وفقاً لأحكام المادَّة (316/ الشق الأول) من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك (47 و48 و49) من القانون ذاته، كما تضمَّن القرار إشعار الجهات المُختصَّة لمنع سفره خارج العراق، وتأييد حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء.. هل يجوز؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء، حيث يقبل البعض بهذا الأمر دون معرفة حكمه الشرعي، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراءوقالت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء، إنه يجوز الإنفاق من الزكاة على علاج المرضى الفقراء وشراء الأدوية لهم.
دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراءوأضافت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن كفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية.
تقديم العلاج للفقراء والمحتاجينواستشهدت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء، بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أغنيائهم وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متفق عليه؛ وهذا يَدخل فيه علاجُ المرضى غيرِ القادرين والصرفُ منه على الخدمة الطبية التي يحتاجونها دخولًا أوَّليًّا.