السودان ليس مدعوا لمؤتمر في لندن يتناول شؤونه وتحضره 14 دولة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تعتزم بريطانيا تقديم مساعدات إنسانية للسودان بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الذي تستضيفه اليوم الثلاثاء وتغيب عنه الحكومة السودانية، بهدف حشد المجتمع الدولي لإنهاء النزاع المدمر والمستمر منذ سنتين في البلاد.
أبدت الخرطوم قبل أسبوع، اعتراضها على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة، كما وجّهت انتقادات لبعض الدول المدعوة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن وزير الخارجية علي يوسف أرسل رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها "اعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الحرب في السودان دمرت حياة ملايين، لافتا إلى أنه رغم كل ما يجري ما زال كثير من العالم يغض نظره عما يحدث.
وأضاف لامي في بيان أن العالم بحاجة إلى التصرف الآن لتفادي تفاقم الأزمة وتحولها إلى كارثة، ولضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأكدت بريطانيا تقديم المساعدات لأكثر من 650 ألفا من المتضررين من العنف المستمر في السودان.
إعلانبدوره، قال مفوض الأمم المتحدة للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي إن إحلال السلام في السودان يرتكز إلى تقدير كل صوت وكل شخص يلعب دورا في بناء سودان مزدهر.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في 15 أبريل/نيسان 2023، بعد تمرد قوات الدعم السريع، وهي حرب حوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ متقاسمة تواجه أزمة إنسانية تعد من الأسوأ على مر الأعوام.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجا.
ويجمع المؤتمر، الذي تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي، وزراء من 14 دولة بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ويهدف إلى "الاتفاق على سبيل لإنهاء معاناة" السكان.
ولم تدع الحكومة السودانية للمشاركة، وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة منتقدة "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. الأمير هاري يخسر الاستئناف لاستعادة حراسته الأمنية الممولة من الحكومة
#سواليف
خسر #الأمير_هاري الاستئناف الذي قدمه للطعن في قرار #الحكومة_البريطانية بسحب #الحماية_الأمنية الممولة من سلطات المملكة المتحدة
ويأتي ذلك بعد تخلي الأمير هاري عن مهامه داخل #العائلة_الملكية وانتقاله للإقامة في الولايات المتحدة.
وقضت محكمة الاستئناف بالإجماع بأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة البريطانية لم تعامل الأمير هاري بشكل غير عادل عندما قررت مراجعة مسألة توفير الحماية له على أساس كل حالة على حدة في كل مرة يزور فيها المملكة المتحدة.
مقالات ذات صلة رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية 2025/05/02ومن المرجح أن يجبر هذا الحكم دوق ساسكس على دفع فاتورة كبيرة لتغطية رسوم الحكومة البريطانية القانونية، بالإضافة إلى تكاليف فريق الدفاع الخاص به.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الأمير سيحاول الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة.
وأيد هذا الحكم قرار قاض في المحكمة العليا العام الماضي خلص إلى أن الخطة “المصممة خصيصا” لأمن دوق ساسكس لم تكن غير قانونية أو غير منطقية أو غير مبررة.
وظهر الأمير هاري بشكل نادر في جلسة الاستماع التي استمرت يومين الشهر الماضي، حيث أكد محاموه بأن حياته في خطر وأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة قد اختصته بمعاملة متدنية.
وقال محامي الحكومة البريطانية إن حجة هاري كانت تكرارا لنهجه غير المدروس الذي فشل من قبل في المحكمة الأدنى.