أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» بنديكت أوراما، إن قارة إفريقيا تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح أوراما - خلال كلمته الافتتاحية لأعمال منتدى FOCUS للتجارة والاستثمار الذي ينظمه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي المصرية ومجموعة السفراء الأفارقة في القاهرة - أن إفريقيا اتخذت خطوات مسبقة لتعزيز التبادل التجاري، من أهمها إبرام اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية في 2018، ودخولها حيز التنفيذ عام 2019.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري لقارة إفريقيا ارتفع من 10% من إجمالي التجارة العالمية في تسعينيات القرن الماضي إلى 15% بنهاية عام 2023، مشيرا إلى أن إجمالي الناتج المحلي على مستوى الدول الإفريقية بلغ 3 تريليونات دولار لعدد 1.3 مليار نسمة.
وأكد أن حجم الاستثمارات في القارة الإفريقية قفز من 8 مليارات دولار في الثمانينيات من القرن الماضي إلى 350 مليار دولار بنهاية 2023.
اقرأ أيضاًوقف نهائي لدعم البطاقات التموينية لهذه الفئات.. اعرف السبب
رسميا.. موعد إجازة البنوك احتفالا بشم النسيم وعيد القيامة المجيد
من 1 إلى 3%.. سيناريوهات اجتماع الخميس في «البنك المركزي» لحسم الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية ترامب التبادل التجاري أفريكسيم بنك
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: الكنديون يقلصون إنفاقهم وسط عدم اليقين الاقتصادي بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع للرأي أجرته شركة إيبسوس عن اتجاه الكنديين لتقليص إنفاقهم الشخصي في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية. وأوضح الاستطلاع أن العديد من الكنديين يتخذون خطوات احترازية لتخفيف نفقاتهم الشخصية في مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، بما في ذلك زيادة الرسوم المفروضة على السلع المتبادلة بين الولايات المتحدة وكندا.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع تحسنًا في توقعات الكنديين حول شؤونهم المالية الشخصية، حيث ارتفع مؤشر "إم إن بي" لديون المستهلكين تسع نقاط، ليصل إلى مستويات تعكس تراجع المخاوف بشأن القدرة على إدارة الديون، إلا أن الزيادة في الرسوم الجمركية والمخاوف من تأثيرات السياسة التجارية الأمريكية على الاقتصاد الكندي دفعت الكثيرين لتبني سياسات تقشفية.
وأشار التقرير إلى أن الكنديين أصبحوا أكثر توترًا بشأن الاستقرار المالي في المستقبل، وهو ما يعكس الحاجة إلى إدارة النفقات بحذر في ظل استمرار التوترات التجارية بين البلدين.