مبعوث ترامب: المحادثات مع إيران تركز على التحقق من برنامجها النووي والصاروخي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
(CNN)-- قال مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الاثنين، إن المحادثات مع إيران ستركز في المستقبل على التحقق من برنامجها النووي، دون أن يصل إلى حد دعوته لطهران إلى تفكيكه بالكامل.
وأضاف ويتكوف لقناة "فوكس نيوز"، الاثنين: "ستركز المحادثات مع الإيرانيين بشكل كبير على نقطتين أساسيتين".
ولم يتطرق ستيف ويتكوف إلى المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما اقترح مسؤولون أمريكيون آخرون، ولكنه اكتفى بالقول إن إيران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67% لإدارة برنامج مدني.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لوكالة "رويترز"، إن إيران تسرع "بشكل كبير" تخصيب اليورانيوم حتى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة أقرب إلى مستوى 90% تقريبا المطلوب لصنع الأسلحة النووية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز قال لشبكة CBS الشهر الماضي إن ترامب سيطالب "بالتفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني.
ورفض المسؤولون الإيرانيون هذا الاقتراح ووصفوه بأنه "غير قابل للتنفيذ"، متهمين الولايات المتحدة باستخدامه كذريعة لإضعاف الجمهورية الإسلامية وإسقاطها في نهاية المطاف. ويحق لطهران امتلاك برنامج نووي مدني بموجب معاهدة الأمم المتحدة.
وكانت قد أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية الإيرانية للأنباء بأن إيران وضعت شروطا صارمة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة، وقالت إن "الخطوط الحمراء" تشمل "لغة التهديد" من قِبل إدارة ترامب و"المطالب المبالغ فيها فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني". وذكرت وكالة "تسنيم" أن الولايات المتحدة يجب أن تمتنع أيضا عن إثارة القضايا المتعلقة بصناعة الدفاع الإيرانية، في إشارة على الأرجح إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، الذي يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهديدا لأمنهم.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، إن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا لم يُحدد بعد، مشيرا إلى أن المفاوضات في تجارب سابقة "أثبتت جدواها"، وستستمر بشكلها الحالي غير المباشر لكي تؤتي بنتائج مفيدة.
وردا على سؤال حول انعقاد الجولة الأولى من المفاوضات مع أمريكا في ظل استمرار سياسة العقوبات، وموقف إيران حيال ذلك، قال بقائي: "هذه مواقف متناقضة يعبر عنها الأمريكيون، وعليهم أن يحلوا هذا التناقض. أحد أسباب المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة الضغط والتهديد في نفس الوقت، ومثل هذا النهج غير مقبول"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وكانت سلطنة عمان توسطت في أول جولة مباحثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت الماضي في مسقط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب الولایات المتحدة المحادثات مع التحقق من
إقرأ أيضاً:
لأسباب لوجستية.. تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيران
أعلنت إيران تأجيل الجولة المقبلة من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، بعدما أفاد الوسيط العماني عن التأجيل "لأسباب لوجستية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، "تمّ تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي كان من المقرّر عقدها في روما السبت"، وأوضح أنّه تمّ اتخاذ القرار "بناء على اقتراح الوزير العماني".
أخبار متعلقة الإعلام الصيني: إدارة ترامب تحاول بدء التفاوض على الرسوم الجمركيةماسك: تجربتي في الحكومة غير ممتعة وحملة خفض الإنفاق لم تلب الطموحات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأسباب لوجستية.. تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيرانمحادثات قريبةمن جهته، أفاد مصدر مطلع على المحادثات بأنّ الولايات المتحدة "لم تؤكد أبدا مشاركتها" في الجولة الرابعة، وأشار إلى أنّ من المتوقع أن تجري المحادثات "في المستقبل القريب".
قبل المفاوضات بين طهران وواشنطن، كان من المقرّر أن يجتمع دبلوماسيون إيرانيون في روما الجمعة، مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقبل إعلان تأجيل المفاوضات مع واشنطن، نددت طهران الخميس بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية معتبرة ذلك "إرهابا اقتصاديا".
وطالت العقوبات الأميركية سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر أربع منها في الإمارات العربية المتحدة والخامسة في تركيا.