لجنة نيابية تُحدد أسباب أزمة الوقود الحالية.. ما علاقة الإدارات النفطية؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – خاص
حددت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، اليوم الجمعة، أسباب أزمة قلة المشتقات النفطية في محاطات الوقود المحلية، فيما أكدت أن العراق لم يحقق الاكتفاء الذاتي بمادتي الكاز والبنزين. وقال عضو اللجنة، علي شداد الفارس، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أزمة المشتقات النفطية لاسيما الكاز تتكرر سنوياً في هذا التوقيت وتثار بطريقة أو بأخرى"، مشيراً الى أن "هناك مشاكل جمة منها: الإدارات النفطية وتأخير تجهيز محطات الوقود بهذه المادة".
وأضاف: "بنفس الوقت، اننا نمر بأيام الزيارة الاربعينية، وبالتالي أن هناك سحباً كبيراً للمشتقات النفطية"، مؤكداً "وجود دعم من وزارة النفط للمواكب الحسينية من أجل القيام بمراسيم الزيارة".
وأوضح عضو لجنة النفط النيابية، أن "شركة المنتوجات النفطية تتعرض لضغط كبير نتيجة الزيارة والسحب الكبير الذي يرافقها"، مبيناً أن "السبب الأخر يدور حول وجود عمليات تعطيل تستخدمها بعض التجار المسؤولين عن استيراد مادة الكاز في العراق".
وبين الشداد، ان "العراق لم يحقق الى الان الاكتفاء الذاتي، ونحن بحاجة الى عمليات استيراد من الخارج"، لافتاً الى أن "شركة سومو الوطنية تقوم بين الحين والأخر بمناقصات من أجل استيراد مادتي الكاز والبنزين".
وأشار الى، أن "نهاية العام الحالي سيكون هناك اكتفاءً ذاتياً بمادة الكاز، بحسب ما أعلنته وزارة النفط؛ نتيجة دخول مصفى كربلاء بالطاقة الإنتاجية الكاملة والذي يضاهي مصافي الجنوب في محافظة البصرة، بالإضافة الى بعض المشاريع في مصافي الجنوب والشمال، والتي ستدخل الخدمة قريباً".
وبين عضو مجلس النواب، أن "العراق يحتاج الى استيراد مادة البنزين؛ لحين انشاء أزمرة جديدة تخص تحسين هذه المادة والاستفادة من النفذة والتي تصدر حالياً من خلال سومو".
تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية، منذ أيام، أزمة وقود حادة أدت إلى خلق ازدحام كبير أمام محطات الوقود، واضطر المواطنون للوقوف ساعات طويلة للتزود بمادة البنزين، فضلا عن إغلاق مئات المحطات أبوابها أمام الناس لعدم توفر مادة البنزين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتأرجح مع استمرار أزمة حرب الرسوم
عواصم "العمانية و رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم مع استغلال المستثمرين خسائر اليوم السابق لتغطية المراكز المكشوفة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأمريكية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
حيث بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 68 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان ارتفاعًا بلغ 26 سنتًا مقارنة بسعر أمس والبالغ 68 دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و63 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتًا، أو 1.4 بالمائة، إلى 67.16 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم 97 سنتًا، أو 1.5 بالمائة، إلى 64.05 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 92 سنتا، أو 1.5 بالمائة، إلى 63.33 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمائة أمس ، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفيستمنت "ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة الاثنين".
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، وقال: إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ ما لم يتم خفض أسعار الفائدة على الفور.
وأثارت تعليقاته بشأن باول مخاوف حول استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي في تحديد السياسة النقدية والتوقعات بالنسبة للأصول الأمريكية. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات الاثنين.
وقد يؤدي التقدم في المحادثات بين واشنطن وطهران، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، إلى تراجع ترامب عن جهود خنق صادرات النفط الإيرانية.
وفي غضون ذلك، أظهرت وثائق حصلت عليها رويترز أن وزارة الاقتصاد الروسية خفضت توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت في عام 2025 بنحو 17 بالمائة عما أشارت إليه حساباتها في سبتمبر.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة.