محافظ القليوبية ومساعد وزير الزراعة يبحثان إطلاق معرض للزهور ونباتات الزينة بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
التقى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الدكتور علاء عزوز، مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين المتخصصين في مجال زراعة الزهور ونباتات الزينة، وبحضور الدكتور محمد فوزي، معاون المحافظ للاستثمار والمشروعات، والدكتورة لمياء عطية، مدير عام مديرية الطب البيطري بالقليوبية، والمهندس محمد أمين، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، وذلك لبحث البدء في إطلاق معرض الزهور ونباتات الزينة في نسخته الأولى بالقناطر الخيرية.
وقال المحافظ إن الهدف من إقامة هذا المعرض ليس فقط الاستمتاع والترويج لجمال الزهور، بل سيساهم أيضاً في توفير فرص عمل للشباب وإنعاش الاقتصاد المحلي في المحافظة، والمساهمة في دعم التنمية المستدامة في تلك البقعة الفريدة من أرض القليوبية ومصر.
واقترح المحافظ إقامة معرض ضخم على غرار معرض زهور الربيع بالأورمان في القاهرة، وذلك تحت رعاية وزيري الزراعة والري لعرض تشكيلة واسعة من النباتات والزهور النادرة ، ما سيجذب الزوار من جميع أنحاء الجمهورية والعالم أيضاً.
كما اقترح المحافظ إنشاء رابطة وكيان موحد لزارعي الزهور والنباتات بالقناطر الخيرية وإنشاء جمعية مشهرة تتبع التضامن الاجتماعي لمستثمري الزهور، بهدف توحيد المجهود وتسهيل حل المشاكل التي تواجههم، وعرضها على المسئولين، ما سيساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة.
كما اقترح المحافظ إقامة المعرض على مساحة كبيرة حوالي 5 أفدنة، بمشاركة عدد كبير من العارضين من جميع محافظات الجمهورية، كما سيتم التنسيق والتعاون مع شركات كبرى لرعاية المعرض وضمان تنفيذه على أعلى مستوى.
واختتم المحافظ اجتماعه مع مساعد وزير الزراعة، مؤكداً أن هذا المشروع الطموح يمثل فرصة ذهبية لجذب السياحة، ما يعد قيمة مضافة لمصر كلها يضاف إلى ما تم عمله من إنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويحقق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.