تسليم 1581 جهاز تعويضي وطرف صناعى لذوى الهمم الغير قادرين بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد (1581) جهاز تعويضي وطرف صناعى لذوى الهمم الغير قادرين بمدن ومراكز محافظة الفيوم، بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الاجهزة التعويضية.
وأكدت الدكتورة شرين فتحى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن تسليم 1581 طرف صناعى جاء في إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، موضحة أنه بمثابة مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
وأضافت وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة "حياة كريمة" من خدمات إنسانية جليلة لأبناء محافظة الفيوم، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدنى الذى أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع الفيوم، وقد تم تسليمهم الأجهزة التعويضية بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء مراكز المحافظة المختلفة.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان أن الدعم جاء بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم لتحديد الحالات المستحقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مبادرة حياة كريمة محافظة الفيوم ذوي الهمم جمعية الأورمان اخبار الفيوم مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم تسليم أجهزة تعويضية
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد.. بيئة صديقة لذوي التوحد
دبي: «الخليج»
حصلت مكتبة محمد بن راشد على شهادة «البيئة الصديقة لذوي التوحد» عن فئة المرافق الثقافية والمعرفية، وذلك في خطوة رائدة تُجسد التزام المكتبة بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة.
ويأتي هذا الإنجاز دعماً لمبادرة «مجتمعي... مكان للجميع» التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة المكتبة: «نعتز بحصولنا على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، والتي تجسد التزامنا الراسخ بتهيئة بيئة شاملة وآمنة تحتضن جميع أطياف المجتمع وخاصة أصحاب الهمم»
وأضاف: «منذ اللحظات الأولى لتأسيس المكتبة حرصنا على تأهيل كوادرنا وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للتعامل الأمثل مع رواد المكتبة من فئة ذوي التوحد».
وبهذه المناسبة، أعرب محمد العمادي، المدير العام وعضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، عن تقديره لجهود مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وسعيها الحثيث إلى تعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي ينشدونها في المرافق التابعة لها من أجل الحصول على تجربة ثرية ولتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، مؤكداً أن حصول مكتبة محمد بن راشد على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، يعد خطوة رائدة تهدف إلى ترسيخ معايير جديدة لبيئة دامجة ومستدامة تُمكن أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في المجتمع في إطار مبادرة «مجتمعي... مكان للجميع» التي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.