محافظ المنيا الأسبق: العولمة تحاول هدم الإنسان من خلال التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال الدكتور احمد ضياء الدين خليل محافظ المنيا الأسبق، أن علينا أن نعي ما يتم من مخططات أحدها الإغراء بالعولمة التي أصبحت الحاكم للعالم كله، وعلى الحالة التي نعيشها حاليا من خلال التكنولوجيا الحديثة، وتقوم بهدم الإنسان من خلال اغراءات خادعة.
وأضاف محافظ المنيا السابق خلال كلمته فى المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليات بعنوان " مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن" ، أن العولمة ستهدف أيضا الإنسان المصري لمحاولة تغيره ، مثل ما حاولت الجماعة الإرهابية القيام به من خطط فاشلة منهم لطمس هوية المجتمع، وأن الدولة المصرية محل تحالف وتأمر لأنها الوحيدة الباقية في المنطقة بل والعالم بأسرة وتقف صلبة لمواجهة التحديات.
وأضاف أنه كان علينا خلق تعميق لشخصية الإنسان المصري لمواجهة العولمة وتحديات تغيير الهوية، ولذلك يجب تعميق الانتماء الوطني، وتزكية الاعتدال الديني، واعلاء التشارك الاجتماعي، كما يجب الإلمام بتاريخ مصر، وإعادة السينما المصرية والمسارح المصرية، كما يجب الحرص على الالتفاف. الأسري،
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى السنوى لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة والذى عقد تحت عنوان "مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن".
وعقد المؤتمر داخل مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بحضور اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من قيادات وزارة الداخلية والشخصيات العامة وطلبة الجامعات.
ويحاضر فى الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق واللواء أحمد ضياء الدين خليل محافظ المنيا الأسبق واللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا أكاديمية الشرطة وزارة الداخلية المزيد محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.