دمشق: قتل سبعة مقاتلين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) جراء قصف لقوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة25أغسطس2023، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً في وتيرة القصف خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكر المرصد أن "سبعة من مقاتلي هيئة تحرير الشام قتلوا جراء قصف على مرحلتين نفذته قوات النظام في ريف حلب الغربي".

واشار الى أن قوات النظام "استهدفت بقذيفة سيارة عسكرية تابعة للهيئة، وعند وصول سيارة ثانية لنقل القتلى والجرحى، عاودت استهدافها بقذيفة" مرجحاً ارتفاع عدد القتلى "لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة".

وتسيطر هيئة تحرير الشام، على نحو نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف، تحديداً من قبل الطيران الروسي، رداً على قصف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها مناطق سيطرة قوات النظام بواسطة مسيّرات، وفق المرصد.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان الأربعاء أنها نفذت بالتعاون مع القوات الروسية "ضربات جوية ومدفعية مركزة" استهدفت "مقرات الإرهابيين ومنصات إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر ومستودعات الذخيرة".

وقتل 13 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام في قصف جوي روسي طال الإثنين مقرّاً عسكرياً على أطراف مدينة إدلب. كما قتل ثلاثة آخرون ومدنيان في قصف روسي الثلاثاء على نقاط عدة في منطقة إدلب، وفق المرصد.

وقتل ضابط من قوات النظام وأصيب مدني بجروح الأربعاء جراء قصف لهيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها طال محافظة اللاذقية، بحسب المصدر ذاته.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.

وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.

بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.

ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة.

خريطة تظهر المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة القنيطرة السورية (الجزيرة) مروحيات تتدخل

وقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.

إعلان

ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.

لاكروا: نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء الانتهاك الإسرائيلي لاتفاقية 1974 (الأوروبية-أرشيف) دعوة للانسحاب

سياسيا، دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها في سوريا.

وقال لاكروا في تصريحات أدلى بها -أمس الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إنه كلما انسحبت القوات من سوريا بشكل أسرع كان ذلك أفضل.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة، موضحا أنه أكد خلال لقائه مسؤولين أن وجود قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.

وردا على سؤال عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا "ما يمكننا فعله حاليا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".

وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.

وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
  • مقتل وإصابة 3 عسكريين بيد موالين للأسد في سوريا
  • سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـفلول
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
  • «سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا
  • مقتل 10 مسلحين في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بالقاعدة في سوريا
  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟