الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي بوجود آلاف المتعلقات التي صادرها من أسرى من قطاع غزة ، لكنه رفض نشر تفاصيل حول المبالغ المالية وحجم الممتلكات وطبيعتها.
ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي ادعى أنه ليس بيده تفاصيل مركزية حول حجم المتعلقات والأموال التي تمت مصادرتها من أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وقالت: "بالإضافة إلى ذلك رفض الجيش كشف التفاصيل عن التعليمات المتعلقة بالاحتفاظ بمتعلقات في حالة الطوارىء، بدعوى أنها سرية".
ويتناقض رفض الجيش الإسرائيلي مع نص قانون حرية المعلومات، الذي يقضي بأن تكشف سلطة رسمية أمام الجمهور عن التعليمات الإدارية التي عملت بموجبها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف المواطنين الغزيين، منذ بداية الحرب على غزة، ونقلهم إلى إسرائيل، حيث احتجزوا في منشآت اعتقال عسكرية وبعد ذلك نُقلوا إلى السجون. وبعد اعتقالهم، صادر الجيش ممتلكات بحوزتهم.
وأكد معتقلون بعد إطلاق سراهم ومحامون يمثلون قسما منهم أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد الممتلكات المصادرة من المعتقلين بعد الإفراج عنهم.
اقرأ أيضا/ الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غـزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
وقدمت جمعية "هَتسلاحا (نجاح) – لتعزيز مجتمع عادل"، بموجب قانون حرية المعلومات طلبها للحصول على معلومات حول الممتلكات المصادرة من المعتقلين الغزيين، في أيلول/سبتمبر الماضي، ورد الجيش على الطلب، الأسبوع الماضي، ورفض الإجابة معظم ما جاء في طلب الجمعية، بادعاء أنه لم يتم الاحتفاظ بالمعلومات حول الممتلكات المصادرة بشكل مركز، وأنه ينبغي إجراء فحص يدوي لآلاف الممتلكات والأموال المصادرة.
وادعى الجيش أيضا أنه ليس بالإمكان النشر عن التعليمات والأوامر المتعلقة بشكل الاحتفاظ بالممتلكات المصادرة كونها مصنفة كمواد "محفوظة"، وأنه لا توجد تعليمات حول شكل الاحتفاظ بممتلكات معتقلين يُنقلون من منشآت الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون.
إلا أن المستشار القانون لجمعية "هتسلاحا"، المحامي إلعاد مان، أكد أن وثائق مصنفة أنها "محفوظ" وتفاصيل وثائق محفوظة نُشرت مرارا بمبادرة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن "الرفض الشامل وغير المفسر للجيش الإسرائيلي بالكشف عن هذه التعليمات، الملزمة بالمبادرة للنشر بموجب القانون، مقلق ومستهجن، وسينظر فيه في المحكمة في إطار التماس نعتزم تقديمه قريبا".
وكانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية قد نشرت في آب/أغسطس الماضي، تقريرا بعنوان "مرحبا بالقادمين إلى جهنم"، وتضمن إفادة للمواطنة من قطاع غزة، هديل الدحدوح ظاظا (24 عاما)، التي احتجزت في منشأة "عناتوت" التابعة للجيش الإسرائيلي قرب القدس وفي سجن الدامون، وقالت إنه تم الإفراج عنها بعد 54 يوما من اعتقالها وأنه لم يتم إعادة ممتلكاتها إليها، وأفادت بأنه "عندما اعتقلوني كان بحوزتي مصاغي الذهبي و4900 شيكل و370 دينار وكذلك بطاقة الهوية وهاتفي. وبحوزتي سند قبض بهذه الممتلكات".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب زامير يعقد اجتماعا في محاولة لاحتواء الاحتجاج أكاديميون وجنود ودبلوماسيون يطالبون بوقف حرب غزة الأكثر قراءة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة تطال 35 مواطنًا مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليوم الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة" شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه هدم أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية موزعا خرائط توضح البيوت المستهدفة.
وقال الجيش في القرار، الموقع من قبل قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية آفي بلوط، إن عملية الهدم "لأغراض عسكرية بحتة". ويبدو من طبيعة موقع البيوت المستهدفة أن الغرض من الإجراء هو شق طرق وسط المخيمين.
ونص القرار على أن عمليات هدم المنازل "سوف تتم خلال 24 ساعة من توقيع القرار" الصادر اليوم.
ووجهت اللجان الشعبية ومؤسسات وفعاليات مخيمات طولكرم ونور شمس مناشدات واستغاثات للمجتمع الدولي.
وقالت اللجان في بيان إنهم "فوجئوا اليوم بإصدار قرار احتلالي خارج عن القانون الإنساني بهدم 58 بيتا في مخيم طولكرم و48 بيتا في مخيم نور شمس".
وطالبت المؤسسات في بيانها "مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان الدولية أخذ دورها بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان فورا عن أبناء شعبنا في الضفة وغزة"، منددة "بما يتعرض له مخيم طولكرم ومخيم نور شمس حاليا من تدمير وتهجير ممنهج بطرد السكان وهدم وتدمير وتفجير وحرق البيوت السكنية".
ويواصل الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر تتركز في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أدت إلى نزوح حوالي 50 ألفا من سكان هذه المخيمات والأحياء المجاورة لها.
وكتب عبد الله كميل محافظ طولكرم على صفحته على فيسبوك "الإعلان عن نية الاحتلال هدم 58 بناية في مخيم طولكرم و48 بيتا في مخيم نور شمس مع السماح لأصحابها بأخذ أثاث منازلهم.. للمرة المليون نوجه نداءنا للمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال من أجل وقف عمليات الهدم المتواصلة".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرة بالمنازل والبنية التحتية لمخيمات جنين وطولكرم وجنين خلال عمليته العسكرية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.