قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف إن قضية الشخصية المصرية هى من أهم القضايا التى كانت تشغله لمحاولة المعايشة الصادقة للشخصية المصرية.

رئيس أكاديمية الشرطة: بناء الشخصية المصرية ركيزة لأمن واستقرار الوطنميكروباص يصطدم بنقل.. إصابة 4 أشخاص في حادث بالدقهلية"مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن".

. ندوة بأكاديمية الشرطة بعد قليلبعد 5 ساعات.. الحماية المدنية تجرى عمليات التبريد بحريق مغالق الشرابية

وأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته فى المؤتمر العلمى السنوى لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة والذى عقد تحت عنوان "مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن"، انه قرأ الكثير من الكتب التى تحدثت عن هوية الشخصية المصرية للعديد من كبار الكتاب، مؤكدا أن تلك الكتابات اتاحت له معرفة عمق الشخصية المصرية.

وأكد وزير الأوقاف أن أثر الخطاب الديني فى الشخصية المصرية من القدم لأن الإنسان المصرى منذ الآف السنين وهو شديد الارتباط بالاله وبالقيم الدينية من القدماء المصريين .

وأضاف وزير الأوقاف أن ثروة بلادنا تكمن فى الإنسان ، فعلى مر التاريخ أثبت الإنسان المصرى انه قادر على حمل رايه الوطن وتقديم الأفضل والمعجزات لبلادنا .

وأكد وزير الأوقاف أن الإنسان المصرى متدين تدينا يصنع الحضارة ، فالإنسان المصرى حيث تدين أبدع.


جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى السنوى لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة والذى عقد تحت عنوان "مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن".

وعقد المؤتمر داخل مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بحضور اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من قيادات وزارة الداخلية والشخصيات العامة وطلبة الجامعات.

ويحاضر فى الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق واللواء أحمد ضياء الدين خليل محافظ المنيا الأسبق واللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور اسامة الازهرى وزير الأوقاف المزيد بناء الشخصیة المصریة بأکادیمیة الشرطة الإنسان المصرى وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مؤتمر الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة، المنعقد بسمرقند بجمهورية أوزبكستان برعاية من رئيس الدولة، شوكت ميرضيائيف، الذي أوفد مستشاره السيد رسلانبيك داولتوف نيابة عنه لافتتاح المؤتمر وإلقاء كلمته فيه؛ ترحيبًا بموفدي الدول والمشاركين من مختلف قارات العالم.


استهل الوزير كلمته بالتحية والشكر والعرفان لجمهورية أوزبكستان الشقيقة، في قيادتها وشعبها الكريم ومؤسساتها العلمية المنيرة؛ على حفاوة الاستقبال، وجميل الضيافة، ونقل تحية عطرة من أرض الكنانة مصر وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، إلى أرض أوزبكستان الطيبة وشعبها الكريم، كما نقل التحية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس شوکت میرضیائیف، داعيًا المولى سبحانه للرئيسين والبلدين والشعبين ولأوطاننا كلها بالحفظ والرعاية وكمال السداد والتوفيق.
وأشار وزير الأوقاف أنه وعلى بعد خطوات من هنا مرقد الإمام العظيم الجليل القدر أبي منصور الماتريدي -رحمه الله- ينعقد اليوم هذا المؤتمر العلمي الدولي المهم: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"؛ ليجمع الباحثين والدارسين من مختلف أقطار الدنيا، للتباحث والمذاكرة حول معالم منهجية من كبريات المناهج العلمية الرصينة المنضبطة عند أهل الإسلام وهي المدرسة الماتريدية، والتي تشاركت مع منهجية أخرى كبرى منضبطة ومحكمة وهي مدرسة السادة الأشاعرة؛ لتتضافر وتنسبك منهما مدرسة أهل السنة والجماعة المُعَبِّرة عن هوية الإسلام، القائمة على أدق أصول الاستدلال والنظر والبرهان الصانعة لمنهج عبقري محكم اشتبك عبر القرون مع كافة التيارات والفلسفات والأفكار والمناهج والفرق والمقالات والطوائف، فأثبت التاريخ والزمن أنها المنهج الأقدر على الصمود في وجه التشكيكات والتحيرات، والأقدر على نصب الأدلة، وإقامة الجدل المحكم؛ منافحة عن جوهر الإسلام وعقائده، وإبانة عن مكنونه، وإظهارًا لمراده واختياره في كل مبحث ومسألة مثارة.


وأكد وزير الأوقاف أن منهج أهل السنة والجماعة "الأشاعرة والماتريدية" هو حائط الصد وحصن الأمان من تيارات خوارج العصر، بكافة طوائفهم ومقولاتهم واستدلالاتهم المغلوطة المعتدية على حرمة الكتاب والسنة، وعلى حرمة المنهج العلمي المنضبط، فليكن هذا المؤتمر نقطة انطلاق لنشاط علمي مكثف من التدريس لكتب علم الكلام وعلوم المعقول هنا على طريقة ساداتنا الماتريدية، ونشر الجامعات للأبحاث العلمية المؤصلة التي تحسن استدعاء قواعد ساداتنا الماتريدية في الاشتباك مع فلسفات العصر وأفكاره؛ وتحفظ الهوية الوطنية لأوزبكستان، وتضمن لها أمانها من فكر الإرهاب والتطرف، وتنمِّي لدى الأجيال الجديدة في أوزبكستان اعتزازهم بوطنهم الذي خرَّج الإمام الماتريدي وعظماء مدرسته العلمية، لعل هذا الوطن العظيم يخرج أجيالا جديدة تسطع شموس علومهم ومعارفهم على العالم، كما كان شأن أسلافهم هنا.


النقطة الثانية: إن منهج أهل السنة والجماعة من السادة الأشاعرة والماتريدية متقنٌ في تركيبه العلمي وفي مناهج استنباطه، وفي حسن مزجه بين المنقول والمعقول؛ مما وَلَّد نظرًا ثاقبًا وفهمًا سديدًا للمسائل الطبيعية، التي هي جذور الفهم السديد لقوانين عديدة في الفيزياء والرياضيات والهندسة.


والإمعان في هذا يفضي حتمًا إلى توليد علوم وآداب وفنون رفيعة تنطلق من المنهج، وتجسده وتستوحي منه، وتعيد تغذيته.


وأضاف وزير الأوقاف أن الأمان للأوطان، والازدهار للعمران ثمرات مباشرة لمنهج أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، وإن مؤتمر اليوم لَيُمثل نقطة بداية حميدة ورشيدة لإحياء المناهج العريقة، وتدريب الأجيال الجديدة على المهارة في السباحة في عالم الأفكار والمقولات، مؤيَّدين بحجج علمية ناهضة، ونظرٍ عقليٍّ عماده البرهان والجدل الحكيم، والقدرة على إيجاد موضع قدم للمسلمين وعقائدهم ورؤيتهم للكون والحياة، ومنطق إيمانهم العظيم بالله -جل جلاله- في عالم عاصف بالأفكار والفلسفات والتيارات.


وفي ختام كلمته دعا الله - جل جلاله - للمؤتمر بكمال التوفيق، ولمصر وأوزبكستان وبلاد المسلمين كلها بالأمان والعافية والسداد.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع مستشار رئيس أوزباكستان
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً