إصابة شاب طعنه عاطل أثناء نقل عفش عروسين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شهدت منطقة أبو عطوة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، واقعة مأساوية خلال نقل أثاث "عفش" عروس، بعدما تحولت الأجواء الاحتفالية إلى ساحة مشاجرة دموية أسفرت عن إصابة شاب في العشرينات من عمره بطعنة نافذة في الصدر، نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى مستشفى جامعة قناة السويس.
تفاصيل الحادثوتعود تفاصيل الواقعة، بحسب رواية شهود العيان وأقارب المصاب، إلى مساء أمس، حين كان الشاب المجني عليه، يشارك في نقل أثاث عروس هي شقيقة أحد أصدقائه المقربين، في منطقة أبو عطوة، وأثناء الأجواء المعتادة لهذه المناسبات، وقعت مشادة كلامية بين شقيق العروس وعدد من أصدقاء العريس.
وقال أحد أقارب المجني عليه في تصريح خاص: "أخويا كان في عفش صاحب ليه، ومكنش له دعوة بالخناقة، كان بيحاول يفض النزاع، لكن فجأة شقيق العروسة طلع مطواة وسدد له طعنة مباشرة في منطقة الصدر".
وأضاف أن الطعنة تسببت في "ثقب في الرئة وتجمع دموي كبير ودخول هواء"، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع.
وقد جرى نقل الشاب المصاب إلى مستشفى جامعة قناة السويس، حيث خضع على الفور إلى تدخل جراحي دقيق لإنقاذ حياته، وسط حالة من الترقب والقلق من قبل ذويه الذين أكدوا أن حالته ما تزال "حرجة للغاية".
فيما حررت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية محضرًا بالواقعة، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات المشاجرة، حيث تم الاستماع إلى عدد من شهود العيان، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهم، الذي لاذ بالفرار فور ارتكابه الجريمة.
وتسود حالة من الغضب والحزن بين أهالي منطقة أبو عطوة، الذين استنكروا تحول المناسبات الاجتماعية إلى ساحات للعنف وسوء استخدام الأسلحة البيضاء، مطالبين بتشديد الرقابة الأمنية على مثل هذه التجمعات، ومحاسبة المتورطين في الواقعة بشكل عاجل.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها حاليًا لضبط المتهم الهارب، بالتنسيق مع مباحث قسم شرطة الإسماعيلية، فيما تستمر مستشفى جامعة قناة السويس في تقديم الرعاية الطبية للمصاب وسط محاولات طبية مكثفة لإنقاذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يشدد على استمرار الجهود الأمنية لمكافحة المخدرات
الرياض
أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف استمرار الجهود الأمنية في جميع مناطق البلاد لمكافحة المخدرات وتعقب مهربيها ومروجيها، وفقاً لتوجيهات القيادة.
وجاء ذلك خلال لقائه مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد القرني وقيادات مكافحة المخدرات في منطقة القصيم، مثمناً دور رجال مكافحة المخدرات في المنطقة بالتكامل مع زملائهم في القطاعات الأمنية بجميع مناطق المملكة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وشاهد وزير الداخلية أثناء زيارته للقصيم فيلمًا وثائقيًا يستعرض جهود رجال مكافحة المخدرات في المنطقة، إلى جانب الضربات الاستباقية التي قامت بها المملكة، وعمليات إحباط تهريب المخدرات والتصدي للشبكات الإجرامية الدولية التي تمتهن تهريب المخدرات إلى السعودية.
وعقب ذلك، دشّن سمو وزير الداخلية عدداً من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة القصيم وشملت هذه المشروعات مدينة تدريب الأمن العام التي تضم ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية متعددة، مجهزة بأحدث التقنيات التي تعزز مستوى التدريب الأمني لمنسوبي الأمن العام.
وكما دشن المبنى الإداري لإدارة مرور منطقة القصيم بمدينة بريدة، وشعبة مرور محافظة البكيرية، وشعبة مرور محافظة المذنب، وشعبة مرور محافظة البدائع ووضع أيضاً حجر الأساس لمقر القوات الخاصة للأمن البيئي في منطقة القصيم، مما يمكن القوات من إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة والمحافظة عليها بالمنطقة.