“هونشي السعودية” تطلق مسابقة “هونشي جميلة الشرق” بمناسبة عام الشعر العربي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أطلقت شركة التوكيلات العالمية للسيارات الفاخرة (الوكيل الحصري المعتمد لعلامة “هونشي” في المملكة العربية السعودية) مسابقة “هونشي للشعر العربي” تزامنًا مع عام الشعر العربي 2023، وأعلنت عن جائزتها الكبرى (سيارة أوسادو من فئة لكجري موديل 2023)، ستكون من نصيب صاحب أجمل قصيدة؛ في خطوة تهدف للمساهمة في دعم جهود وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية لإحياء تاريخ الشعر العربي العريق، وتعزيز مكانة الشعر العربي والسعودي المعاصر في ثقافة الفرد.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال السيد جيسون بلاين المدير العام لعلامة هونشي: “تأتي مسابقة هونشي للشعر العربي انطلاقًا من حرصنا على المساهمة في دعم الفعاليات التي تشهدها المملكة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وتشجيع المواهب المحلية، والتعريف بجماليات وروعة الشعر العربي المتجذر في عمق الثقافة السعودية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، والتأكيد على مكانة المملكة باعتبارها راعية للثقافة العربية وداعمة لها”.
وحول طبيعة وشروط المسابقة أوضح السيد جيسون بلاين: “لتحظى بلقب شاعر هونشي، وتفوز بسيارة هونشي أوسادو لكجري 2023، يجب أن يكون المشارك في المسابقة متابعًا لصفحة هونشي السعودية، وأن يدعو ثلاثة من الأصدقاء للمشاركة بالمسابقة في التعليقات، مع ضرورة أن تتضمن القصائد المشاركة وصفًا لسيارة هونشي، وتتكون من أربعة أبيات، ولا تزيد على ستة أبيات، مع كلمة (جميلة الشرق)”.
وأكد السيد بلاين أن آخر موعد لإرسال القصائد الشعرية هو25 سبتمبر 2023، الموافق 9 ربيع الأول 1445هـ، وسيتم تقييم الأبيات الشعرية من قِبل لجنة تحكيم تحت إشراف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، المكونة من 3 محكّمين في الشعر، وسيحصل صاحب أجمل قصيدة في وصف “جميلة الشرق” على الجائزة الكبرى (سيارة هونشي أوسادو لكجري 2023).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
“تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
بدأت تحركات صحية واسعة لمواجهة سرطان الرئة في المملكة، تقودها جامعة الفيصل بالرياض بالتعاون مع المدن الطبية وعدد من المستشفيات الكبيرة في جدة والمنطقة الشرقية، بهدف إجراء مسح شامل حول سرطان الرئة، وتعزيز الكشف المبكر وزيادة نسب الشفاء، والسعي نحو خفض معدلات الإصابة.
وأوضح د. خالد مناع القطان، استشاري جراحة وزراعة الرئة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعميد كلية الطب بجامعة الفيصل، أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة في المملكة أقل من النسب العالمية، حيث إن هناك 40 حالة إصابة جديدة سنويًا لكل 100 ألف حالة عالميًا، فيما أن النسبة في المملكة أقل بنسبة 50%، حيث تبلغ الإصابة في المملكة بسرطان الرئة سنويًا 20 إصابة لكل 100 ألف.
وقال “القطان” إن الأكثر إصابة بسرطان الرئة هم المدخنون وكبار السن فوق الـ 55 سنة، مبينًا أن أبرز التطورات في الكشف المبكر تتمثل في المسح المبكر بعمل أشعة مقطعية منخفضة الإشعاع، خاصة للمدخنين الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميًا لمدة 20 سنة، موضحًا أنه بهذه الطريقة يمكن الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وبالتالي سيكون العلاج أكثر نجاعة، ونسب الشفاء كبيرة.
ودعا “القطان” إلى ضرورة وجود برامج فعالة لمكافحة التدخين إلى جانب عيادات مكافحة التدخين التابعة لوزارة الصحة التي تقدم العلاج بالمجان، حيث إن من مستهدفات رؤية 2030 تحقيق مفهوم جودة الحياة على أرض الواقع، بتحسين صحة المجتمع، وهذا يتطلب وعيًا من المجتمع مواطنين ومقيمين.
وفي سياق متصل، تؤكد منظمة الصحة العالمية، في شهر التوعية بسرطان الرئة نوفمبر من كل عام، أن سرطان الرئة يعد من الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر سرطان الرئة على ملايين الأرواح، موضحة أن سرطان الرئة يبدأ في الرئتين، حيث يبدأ عادة في الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية وأجزاء من الرئة مثل القصيبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام والتدخل في الوظيفة الطبيعية للرئتين.
وأشارت إلى أن الإقلاع عن التدخين يعد أفضل وسيلة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية الصينية أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 91% لدى الرجال و82% لدى النساء، كما ينخفض ضغط الدم ومعدل النبض بعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين، وفي غضون 12 ساعة فقط، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى طبيعته.
ونوهت بأهمية تناول نظام غذائي متوازن، مثل تناول الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية الأخرى التي تحمي الخلايا من المزيد من الضرر، مشددة على أهمية النشاط البدني، حيث إن ممارسة الرياضة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء بنسبة 20-30% و20-50% لدى الرجال، كما تساعد التمارين اليومية على تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.
وتشدد المنظمة الأممية على خطورة التدخين، خاصة التدخين السلبي الذي ينتج عن الاستنشاق اللا إرادي لدخان الآخرين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، خاصة أن هناك أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة من سرطان الرئة في عام 2020 على مستوى العالم، إلى جانب ذلك، تسبب سرطان الرئة في وفاة ما يقرب من 1.8 مليون شخص، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، كما أن غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي في المنزل أو العمل لديهم خطر أعلى بنسبة 20-30% للإصابة بسرطان الرئة مقارنة بمن لم يتعرضوا له.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب