تفاصيل إحالة أوراق زوجين قتلا شابا بالشرقية إلى المفتى
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، إحالة أوراق زوجين لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في معاقبتهما بالإعدام شنقا وحددت جلسة 15 يونيو المقبل؛ لاتهامهما بقتل شابا على إثر وجود علاقة غير شرعية بينه وبين الزوجة بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان.
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود وهشام محمود.
تعود أحداث القضية رقم 6451 لسنة 2024 جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، المقيدة برقم 5798 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 11 أغسطس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين "السيد أ إ أ" 41 عاما، سائق، و"راندا م م أ" 35 عاما، ربة منزل، مقيمان بمحافظة دمياط، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهما بقتل المجني عليه "دياب علي" وسرقته.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلا المجني عليه عمدا على إثر وجود علاقة غير شرعية بينه وبين الزوجة، بأن بيتا النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأعدا لذلك سلاحا أبيض (خنجر) وأداة (لاصق طبي) رغبة منهما في إتمام جريمتهما، وتنفيذا لمشروعهما الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما اصطحبا المجني عليه لمسكنه بناءً على موعد مع المتهمة الثانية ورافقهما المتهم الأول، وما أن ظفرا به حتى أشهر الأخير في وجهه سلاحه الأبيض مهددا إياه به محاولا تكميم فمه باستخدام اللاصق الطبي، وما أن قاومه المجني عليه حتى باغته بضربات متعددة للسيطرة عليه حتى تمكن من ذلك بأن أطبق على عنقه خنقا حتى فارق الحياة حال تواجد المتهمة الثانية للشد من أزره وتسانده قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وسرقة الهاتف المحمول والمبلغ المالي والسيارة المملوكين للمجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان قتل جريمة قتل الشرقية جنايات الزقازيق المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إيقاف زوجين احتجزا أطفالهم ثلاث سنوات في ظروف مزرية
وكالات
أوقفت الشرطة الإسبانية زوجين ألمانيين في مدينة أوفييدو شمال غرب البلاد، بعد الاشتباه في احتجازهما لأطفالهما داخل منزل في ظروف مزرية لأكثر من ثلاث سنوات، في واقعة وصفتها وسائل إعلام محلية بـ”منزل الرعب”.
وأوضحت الشرطة في إقليم أستورياس، خلال مؤتمر صحفي، أن الأطفال الثلاثة، وهم توأم يبلغ من العمر ثماني سنوات وطفل آخر في العاشرة، عاشوا في بيئة مهملة دون تعليم، وسط أكوام من القمامة، ودون أي اتصال بالعالم الخارجي.
وجاء اكتشاف الواقعة بعد بلاغ من أحد الجيران، كشف أن عدد المقيمين في المنزل يفوق العدد المسجل رسميًا، وأن الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، كما لاحظ السكان المحليون أن أحدًا لم يغادر المنزل منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد-19.
وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا: “الجائحة أثرت على الجميع، ويمكننا أن نتفهم كيف قد تكون دفعت بعض الأسر للانعزال، لكن احتجاز عائلة كاملة بهذه الطريقة لسنوات أمر صادم”.
وأضافت الشرطة أن المنزل احتوى على كميات كبيرة من الأدوية، وعُثر على الأطفال وهم يرتدون حفاضات وثلاث كمامات جراحية لكل منهم، فيما أصر الأب على أن تضع الشرطة كمامات قبل دخول المنزل.
وبحسب صحيفة “لا راثون” الإسبانية، كانت الرائحة داخل المنزل خانقة والستائر مغلقة بالكامل، وعند خروج الأطفال للمرة الأولى، بدا أنهم يلمسون العشب بدهشة وكأنهم لم يغادروا المنزل قط.
وقد خضع الأطفال لفحص طبي، قبل نقلهم إلى مركز رعاية مختص، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الزوجين وكيف وصلا إلى إسبانيا.
إقرأ أيضًا:
إسبانيا توضح أسباب انقطاع الكهرباء