قبل القرار المرتقب لـ «المركزي المصري».. أعلى عائد متدرج سنوي على شهادات البنك الأهلي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حالة من الترقب في السوق المحلي لقرار صنّاع السياسة النقدية في البنك المركزي المصري المرتقب خلال يومين، وتجتمع لجنة لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي للتباحث بشأن سعر الفائدة المقرر على أموال الإيداع والاقتراض في المصارف.
يأتي قرار مناقشة أسعار الفائدة من البنك المركزي يوم الخميس المقبل، 17 أبريل 2025، ليكون الثاني خلال العام الجاري.
وعلى الرغم من الحالة الاقتصادية والسوقية في مصر التي لا تنذر باتجاه البنك المركزي لـ خفض سعر الفائدة، إلا أن هناك توقعات من بعض خبراء المال والاقتصاد في مصر بإمكانية تخفيض سعر الفائدة من البنك المركزي في الاجتماع الدوري القادم لـ المركزي المصري.
أعلى عائد على شهادات البنك الأهليوفي تلك الأوقات، تتزايد اتجاهات البحث من المواطنين على منصات البحث الإليكتروني تجاه أعلى عائد على شهادات الادخار، تزامنا مع قرب اجتماع البنك المركزي، وتحديد سعر الفائدة.
وتعتبر شهادات البنك الأهلي، الوجهة الأولى لاتجاهات البحث من المواطنين على أعلى سعر عائد على شهادات ادخار في المصارف، كونه أكبر البنوك الوطنية على مستوى المصارف.
ترصد «الأسبوع» في ذلك التقرير أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي
يسجل أعلى عائد متواجد من الشهادات الادخارية في البنك الأهلي 30%، ويأتي ذلك العائد ضمن الوعاء الادخاري الذي توفره الشهادة ذات العائد المتدرج السنوي من البنك الأهلي، التي توفر سعر عائد متدرج يسجل في السنة الأولي نسبة 30%، وفي السنة الثانية 25%، وفي السنة الثالثة 20%.
تفاصيل شهادة البنك الأهلي ذات العائد المتدرج السنوييبلغ الحد الأدنى لشراء الشهادة ذات العائد المتدرج السنوي من البنك الأهلي ما لا يزيد عن 1000 جنيها، وتبلغ مدة الوعاء الادخاري 3 سنوات، يتم احتسابها من اليوم التالي لعملية شراء الشهادة.
-في السنة الأولى، يبلغ سعر العائد على شهادة الادخار ذات العائد المتدرج نسبة 30%.
-في السنة الثانية، يبلغ سعر العائد على شهادة الادخار ذات العائد المتدرج نسبة 25%.
-في السنة الثالثة، يبلغ سعر العائد على شهادة الادخار ذات العائد المتدرج نسبة 20%.
يستطيع عملاء البنك الأهلي أصحاب الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج السنوي الاقتراض بضمان الشهادة، كما تسمح بإصدار بطاقات ائتمان.
ولا يتمكن عميل الوعاء الادخاري المتدرج السنوي من البنك الأهلي استرداد قيمة الشهادة البلاتينية قبل مضي 6 اشهر اعتباراً من يوم العمل التالي ليوم الشراء.
اقرأ أيضاًبـ سعر عائد يصل لـ 17%.. أعلى عائد على شهادات استثمار البنك الأهلي
بـ سعر فائدة متدرج.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي يصل لـ 30%
بـ سعر فائدة 30%.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة في البنوك المصرية اليوم أعلى سعر عائد على شهادات البنك الأهلي أعلى شهادات ادخار في البنك الأهلي أعلى شهادات ادخار في البنوك أعلى عائد على شهادات الادخار أعلى عائد على شهادات البنك الاهلي أعلى فائدة شهادات في البنوك المصرية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك الأهلي البنك الأهلي المصري الشهادات الادخارية الشهادات الادخارية من البنك الاهلي الشهادة البلاتينية من البنك الأهلي سعر العائد على شهادات الادخار سعر العائد على شهادات البنك الأهلي سعر الفائدة سعر الفائدة على شهادات البنك الأهلي شهادات ادخار البنك الأهلي شهادات الادخار شهادات الادخار من البنك الأهلي شهادات البنك الأهلي فوائد شهادات البنوك أعلى عائد على شهادات البنک الأهلی من البنک الأهلی البنک المرکزی سعر الفائدة فی السنة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يقف عاجزا عن وقف انهيار الريال.. ويتهم الصرافين
يبدو البنك المركزي اليمني عاجزاً أمام مسار انهيار الريال وكأنه يشاهد تدهوره متهماً الصرافين بالمسؤولية. فماذا في التفاصيل؟ ففي الوقت الذي وصل فيه اضطراب سوق الصرف إلى ذروته في عدن ومناطق إدارة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع انهيار سعر صرف الريال وتخطيه عتبة 2600 ريال مقابل الدولار، قررت "جمعية الصرافين" إيقاف صرف العملات الأجنبية، في محاولة منها لوقف هذا الانهيار غير المسبوق.
وأصدرت الجمعية تعميماً موجهاً لشركات ومنشآت الصرافة والشبكة الموحدة للأموال يقضي بوقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بصورة كاملة حتى إشعار آخر، إضافة إلى وقف أي تعاملات نقدية بالعملات الأجنبية تجاه الريال اليمني للمصلحة العامة، مثلما قالت الجمعية وتجنباً للعواقب كافة.
في السياق، يرى الباحث الاقتصادي والمالي وحيد الفودعي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "قرار جمعية الصرافين إيقاف التداول لا يُعد حلاً جذرياً بقدر ما هو انعكاس لحالة الارتباك في إدارة السوق، فمثل هذه القرارات المؤقتة قد تُخفف من حدة المضاربة آنياً، لكنها لا تُعالج جوهر المشكلة المتمثل في غياب السياسة النقدية الفاعلة والرقابة السيادية على السوق"، مضيفاً أن نجاح أي قرار يتوقف على ما إذا كان جزءاً من حزمة إصلاحات متكاملة أم مجرد ردة فعل. وإذا بقيت الإجراءات تُدار من خارج الإطار المؤسسي الرسمي، فإن أثرها سيكون مؤقتاً، وربما سلبياً على المدى المتوسط.
وتسارعت عملية انهيار العملة المحلية في اليمن خلال اليومين الماضيين، إذ وصل سعر الصرف في عدن إلى حدود 2600 ريال للدولار، ونحو 680 مقابل الريال السعودي. ويأتي التطور وسط توقعات تشير إلى استمرار الانهيار الذي قد يتجاوز الألف الثالث خلال 30 يوماً، في حال استمرت المؤسسات النقدية الحكومية في موضع المتفرج لما يحصل، وهو مؤشر واضح لعجزها التام عن التدخل لضبط سوق صرف العملة المحلية، ورمي الكرة في ملعب الصرافين الذين توجه لهم الانتقادات كثيراً بالمضاربة بالعملة المحلية، بدليل بيان الجمعية الممثلة لهم بوقف صرف العملات الأجنبية.
وقال مصرفيون ومراقبون وخبراء اقتصاد إن الوضع الحالي يؤكد أن الحكومة، ممثلة بالبنك المركزي في عدن، لم تعد عاجزة عن التدخل فقط، فقد رفعت الراية البيضاء بشكل رسمي وسلم الأمر لشركات ومنشآت الصرافة المتحكمة بشكل كلي بسوق الصرف وإدارة السياسة النقدية التي تعتبر من صلب ومهام البنك المركزي.
لكنّ للكاتب والمحلل الاقتصادي في عدن عبدالرحمن أنيس، رأياً آخر في هذا الخصوص، حيث يشير في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أن البنك المركزي اليمني قد رمى الكرة قبل فترة في ملعب الصرافين منذ اتخاذ قرار التعويم الذي يعني ضبط سعر صرف العملة وفق احتياج السوق، وبالتالي توقف البنك عن التدخل لإنقاذ العملة وضخ الدولار في السوق.
ويعتبر قرار جمعية الصرافين في عدن التدخل الوحيد حتى الآن لمواجهة أكبر انهيار تشهده العملة المحلية في اليمن، مقابل صمت تام غير مسبوق من البنك المركزي اليمني والحكومة، علماً أن البنك الذي يرى خبراء اقتصاد ومصرفيون أن تدخله يتطلب ضخ الدولار في السوق كلما استدعى الأمر ذلك وارتفع سعر الصرف، وهذا ليس بإمكان البنك المركزي في الوقت الحالي نظراً للظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.
بحسب أنيس، فإن سعر صرف الريال سيظل يتصاعد ما لم يكن هناك تدخل خارجي بتوفير شحنات وقود مجانية أو دعم البنك المركزي في عدن بمنحة مناسبة يمكن أن تعيد التوازن إلى سوق الصرف.
من جانبه، يبيّن الباحث وحيد الفودعي أن تخلّي البنك المركزي اليمني عن دوره، كما يرى البعض، فيه قدر من التبسيط؛ فإذا كان هناك تنسيق بينه وبين جمعية الصرافين لإيقاف التداول مؤقتاً بهدف كبح جماح المضاربات، فإن ذلك جزء من إدارة الأزمة، لا دليل على الانسحاب، فيما يكمن التحدي الحقيقي في تحويل هذه الإجراءات من ردات فعل مؤقتة إلى سياسة نقدية متماسكة تستعيد السيطرة المؤسسية على السوق.
ووفق الفودعي، "كل تراجع في سعر العملة يعني تآكلاً مباشراً في القدرة الشرائية للمواطن، وارتفاعاً في معدلات الفقر، واتساع فجوة الثقة بين الناس والحكومة، وكذا على مستوى التوافق الحكومي، فاستمرار الانهيار يُقوّض الشرعية الاقتصادية التي تُبقي الحكومة قائمة، ويُعزز مناخ السخط الاجتماعي".
وبينما يتهمه الكثيرون بجزء كبير من المسؤولية عن الوضع الحاصل في عدن ومحافظات أخرى في الجنوب اليمني، حمّل المجلس الانتقالي الجنوبي، الشريك في الائتلاف الحكومي الذي قال إنه يتابع الأوضاع عن كثب عقب تهاوي سعر صرف الريال بشكل غير مسبوق؛ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة المعترف بها دولياً أحمد عوض بن مبارك، مسؤولية انهيار الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين، مؤكداً أن وزراء "الانتقالي" يعتزمون عقد مؤتمر صحافي في قادم الأيام، لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذه الانهيارات المتواصلة.
ويؤكد المحلل الاقتصادي وفيق صالح، لـ"العربي الجديد"، أن الهبوط المستمر في قيمة العملة اليمنية ألقى بتداعيات سلبية على الوضع المعيشي للمواطنين، وأحدث اضطرابات في أسعار السلع والمواد الغذائية، علاوة على تأثيراته المختلفة على زعزعة الثقة بالاقتصاد الكلي وهروب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتراجع الإنتاج المحلي.
وبالتالي، فإن الحلول الشاملة لأزمة الريال اليمني تبدأ بمعالجة الانقسام النقدي، ونقص الإيرادات وتعزيز الحوكمة في الجهاز المصرفي الرسمي، عبر إعادة الثقة لهذا القطاع ومكافحة السوق السوداء، وتنفيذ سياسات نقدية صارمة، تمنع حدوث أي تلاعب بالعملة من الكيانات الخارجة عن القانون، بحسب صالح الذي يتحدث عن أن وقف بيع وشراء العملات الأجنبية، إجراء يهدف إلى تقليل حدة المضاربة بالعملة وكبح عملية الطلب على شراء النقد الأجنبي من السوق المصرفية، خصوصاً بعدما اقترب سعر صرف الدولار الواحد من تجاوز حاجز 2600 ريال. فهذه الخطوة، صحيح أنها قد تنجح في وقف عملية التداول بالعملات الصعبة، بشكل مؤقت، مما يخفف الضغط على قيمة الريال اليمني، إلا أن هذا النجاح أيضاً مرهون بتنفيذ حزمة من الحلول الشاملة، مثل توفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي، وتنفيذ سياسات صارمة للسيطرة على الأنشطة المصرفية والمالية، وتحجيم دور السوق السوداء.
أما من وجهة نظر الفودعي، فإن أهم حل هو استعادة تصدير النفط المتوقف بسبب هجمات الحوثيين، والذي أفقد الموازنة أكثر من 60% من الإيرادات بالعملة الصعبة كانت ستعزز من الاحتياطيات وتدعم البنك المركزي اليمني في تدخلاته النقدية في سوق الصرف وكبح جماح التضخم. ويردف أنه لا يمكن كسر حلقة الانهيار إلا عبر استعادة البنك المركزي وظيفته الأساسية في إدارة السوق، ووقف التوسع غير المنضبط في الكتلة النقدية، وربط السياسة المالية والنقدية بسياسات واقعية تتواءم مع هيكل الاقتصاد اليمني الهش.