الوطن:
2025-04-10@05:54:12 GMT

كيف تربح 11 ألف جنيه شهريا من بنك مصر؟.. طريقة مضمونة

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

كيف تربح 11 ألف جنيه شهريا من بنك مصر؟.. طريقة مضمونة

يسعى عدد كبير من المواطنين إلى استثمار أموالهم في بيئة آمنة، حتى يطمئنوا على ثرواتهم من الضياع أو التعرض للنصب على يد الأشخاص الذين يمارسون النصب بشتى الطرق، وبحيل متنوعة كما حدث مع البعض ووقعوا ضحية المستريحين الذين وعدوهم بأرباح كبيرة ثم استيقظوا على كارثة سرقة تحويشة العمر.

احصل على 11 ألف جنيه شهريًا من بنك مصر

لا شك أن البنوك هي الطريقة الأكثر أمنًا لاستثمار الأموال وبالتالي يكون الربح والأموال أيضًا في بيئة آمنة بنسبة 100%، خاصة وأن سياسات الدولة والبنوك على وجه الخصوص رفعت من قيمة الفائدة على المبالغ المودعة بنسبة 22% سنويًا، وبالتالي أن بإمكان أي مواطن يمتلك 600 ألف جنيه أن يربح مبلغ 11 ألف جنيه شهريًا بعائد نسبته 22% في حالة شراء شهادة ابن مصر2 في بنك مصر لمدة 3 سنوات.

معلومات عن شهادة ابن مصر2 في بنك مصر

- عائد شهادة ابن مصر2 بلغت نسبته 22% متناقص  السنة الأولى و18% في السنة الثانية، و16 % للسنة الثالثة ، وهي الشهادة المطروحة من بنك مصر.

- مدة شهادة ابن مصر2 هي 3 سنوات.

- يصرف عائد شهري.

- تبدأ  من 1000 جنيه ومضاعفاتها.

- تصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر من المصريين أو الأجانب.

- يتم احتساب المدة اعتبارًا من يوم العمل التالي للشراء.

- يمكن الاقتراض بضمان الشهادة.

- إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها.

- يمكن استرداد الشهادة بعد مضي 6 شهور اعتبارًا من يوم العمل التالي لتاريخ شراء الشهادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنك مصر شهادات الاستثمار البنك الأهلي ألف جنیه بنک مصر

إقرأ أيضاً:

ذاكرة الركام .. شهادة على الإرهاب الأمريكي المستمر

 

 

الثورة / عبدالواسع احمد

كان منزل صالح السهيلي يضج بالحياة والطمأنينة، أطفال يركضون في أرجائه، وضحكات تدفئ جدرانه، عائلة يمانية بسيطة، تعيش يومها بأمل رغم التحديات.
لم يكن أحد يتوقع أن يتحول هذا البيت، في لحظة خاطفة، إلى ركام وصمت دائم، بعد أن اخترق صاروخ أمريكي الليل، ليحمل معه الموت إلى حضن الأسرة.
في مساء الأحد الماضي، اخترق الصاروخ الصمت كوحش مفترس، لينهش منزل المواطن صالح السهيلي في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب،، لحظات فقط، وتحول كل شيء إلى رماد.
ارتقى أربعة من أفراد الأسرة شهداء في الحال، وأصيب أكثر من 25 آخرون، معظمهم نساء وأطفال، بعضهم لا يزال يصارع الموت في غرف الإنعاش.
لم يكن في المنزل أي موقع عسكري، ولا مستودع ذخيرة، ولا حتى عنصر مسلح، فقط أسرة يمنية، نامت على أمل، وصحَت على مجزرة.
القرار الأمريكي كان واضحًا : لا مكان آمن في صنعاء، الكل مستهدف، لا فرق بين مدني وعسكري.
جريمة بلا مبرر، ولا إنذار. الطائرات لم تُسمع، وكأنها كانت تتقن القتل بصمت.
لم يكن هذا مشهدًا من فيلم رعب، بل جريمة واقعية مكتملة الأركان، ارتُكبت أمام مرأى العالم، في قلب العاصمة صنعاء .
وسط الأنقاض، عُثر على دمية محترقة، وكتب مدرسية، وملابس عيد لم تُلبس بعد، اختلط الركام بأحلام الطفولة، وتحولت تفاصيل الحياة اليومية إلى شواهد على كارثة.
صورة واحدة من هناك، باتت اليوم أيقونة للفاجعة، تختزل الألم، وتفضح الإرهاب الأمريكي الذي لا يحتاج إلى محاكمات، بل إلى ضمير عالمي توقّف عن العمل.
الجيران هرعوا إلى المكان حفاةً مذهولين، لم يستوعبوا ما حدث، والمشهد في المستشفى كان أفظع .
تدفق المواطنون من كل حدب وصوب، حاملين المصابين على الأكتاف، والطواقم الطبية في سباق مع الوقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الأطفال، من يحملون في أعينهم أحلام المستقبل، كانوا الأكثر تضررًا، جراحهم أعمق من أن تُوصف.
تساءل بعضهم من على أسرتهم البيضاء : “لماذا نحن ؟ هل هذا المنزل خطر على أمريكا ؟ هل كنا نهدد أمنهم ؟”
وفي مواقع التواصل، ضجّت الأصوات الغاضبة، وتداول الناس صور الضحايا ودمار المنزل، مرفقة بوسم : #الإرهاب_الأمريكي .
أما الإعلام العربي الموالي للعدوان، فكان حضوره مشينًا، لم يأتِ على ذكر الحادثة إلا كخبر مشوّه ومزيّف، يبرر الجريمة بسقوط أخلاقي لا مثيل له، لكن الأقبح، كان تشفّي بعض المرتزقة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، فبدلًا من إدانة المجرم، وجدوا في الجريمة مبررًا، وروّجوا لتأويلات كاذبة تغطي وجه الحقيقة، بل ذهب بعضهم للقول إن الضربة “مبررة”، متجاهلين تمامًا الدماء، والدموع، وفقدان الأطفال .
هذه الجريمة، التي طالت منزل السهيلي، ليست الأولى ولا الأخيرة، فقد سبقتها جرائم عديده لا تحصى ..
** وتستوقفنا هنا فاجعة أخرى مماثلة، لا تقل ألمًا، لا وهي مجزرة أسرة الزميل بشير الحرازي التي لا تُنسى .
ففي ليلة مشابهة، استهدفت طائرات العدوان منزل بشير الحرازي الكائن في أرضية سكن الحراس المدنيين المجاور لسكن موظفي الأمم المتحدة بمنطقة حدة، وكان حينها في عمله، بعيدًا عن المنزل لا يعرف ما تخبئ له الأقدار .
عندما استشهدت زوجته وأطفاله، دون سابق إنذار، لم يكن أحد يعتقد أن أيادي الإجرام يمكن أن تصل إلى أسرة نائمة، في حي سكني آمن،
يومها عاد بشير الحرازي إلى منزله مسرعًا بعد إبلاغه بالاستهداف الوحشي الجبان، يقطع صمت الشوارع بنبض قلبه الذي سبق خطواته .
لم يكن يعلم أن البيت الصغير، الذي كان يأوي إليه كل مساء، قد صار حفنة من الرماد والغبار، وأن ضحكات أطفاله، التي كانت تملأ الأركان، قد سكنت إلى الأبد .
وقف أمام الركام، تتطاير في رأسه شظايا الذكريات — أصواتهم، ضحكاتهم، آخر لحظاتهم، غير مصدّق بما حدث .. أسرته الصغيرة غادرت دون عوده (زوجته وأطفاله الأربعة) .. والى جانبهم ضيوفه ( شقيق زوجته وأطفاله الاثنين ) جميعهم الثمانية في غمضة عين اصبحوا ضحايا عدوان همجي لا يرحم ..
بكى بشير ألمآ ، لكنه لم يجد دموعًا لأن الوجع أعمق من البكاء ..
جلس على ركام كان يومًا جزءًا من جدار منزله، وراح ينادي أسماء أبنائه ( هاجر – عزالدين – عمر – احمد ) واحدًا تلو الآخر، كما لو أنهم سيخرجون من بين الحطام ليقولوا له : “ن حن هنا يا أبي، لم نذهب بعيدًا” .
لم يكن بشير سياسيًا، ولا حمل سلاحًا، بل كان موظفًا بسيطًا، (حارس مدني) في هيئة التأمينات يؤمن بأن كلمة الحق ضد العدوان أشرف من الصمت المعيب ..
مرت الأيام، وترك بشير أطلال البيت كما هو، لم يشأ أن يزيل الركام.
فالركام هناك لايزال الشاهد الأخير على حياةٍ كانت، وانطفأت، دون ذنب، سوى أنهم كانوا يحلمون بيوم آخر، أقل قسوة، في وطنٍ حر ينعم بالأمن والاستقرار .
في الختام …
ما يجري في صنعاء من جرائم متكررة، عنوانها الواضح هو “الإرهاب الأمريكي”، لن يُنسى، ولن يُغتفر.
وهذه الجرائم الموثقة بالدم والصور والأنين، ستبقى شاهدة على عصر غابت فيه العدالة، وتواطأ فيه الكثيرون .
واليمن، رغم الجراح، لن يسكت عن حقه وسيسجّل التاريخ أن هذه الأرض، رغم كل المحن، بقيت مقاومة، عصيّة على الانكسار، وصامدة في وجه الارهاب الامريكي الصهيوني على الدوام ..

مقالات مشابهة

  • تبدأ من 1000جنيه.. أعلى فوائد شهادات في البنوك بمصر 2025
  • حسني بي: المواطن يدفع 800 دولار شهريًا من جيبه بسبب “كذبة دعم الوقود”
  • قبل خفض سعر الفائدة على شهادات الادخار.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي ومصر يصل لـ 30%
  • شروط استخراج رخصة موتوسيكل 2025
  • ذاكرة الركام .. شهادة على الإرهاب الأمريكي المستمر
  • رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر
  • قبل خفض سعر الفائدة.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي بسعر فائدة 30%
  • رئيس أزهرية بورسعيد يتابع سير امتحانات شهري فبراير ومارس
  • فرص عمل لأطباء مصريين في السعودية برواتب تصل إلى 70 ألف ريال شهريا
  • رواتب محاضري الملحق غير مضمونة.. مفاجأة بشأن مصير شريحة من المعلمين