أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني من أحد الأشخاص يقول: "أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة، ماذا أفعل؟"، موضحة أن علاج الكسل يبدأ بتقوى الله والابتعاد عن الذنوب، فكلما زاد تقوى العبد وأقلع عن المعاصي، سهّل الله له طريق الطاعة والقرب منه، مستشهدة بقول الله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
وأشارت الدار إلى أن من خطوات علاج الكسل أيضًا هو التخلص من التسويف والتأجيل، وعدم الانتظار للغد لبدء العمل الصالح، مؤكدة أن التسويف من وساوس الشيطان، وأن البداية يجب أن تكون فورًا من اليوم دون تأخير.
كما أوصت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الكسل، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ»، وهو دعاء ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أن الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، وسيلة فعالة لطلب العون من الله على أداء الصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، مع الاستعاذة المستمرة بالله من الكسل، اقتداءً بما كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسل في الصلاة علاج الكسل دار الإفتاء المزيد من الکسل
إقرأ أيضاً:
عبادة تغفر الذنوب وتمحو الخطايا.. احرص عليها قدر المستطاع
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن الصدقات الجارية تمحو الذنوب لقوله تعالى {إن الحسنات يذهبن السيئات}.
وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر، أن الصدقة الجارية لا تكفى عن كفارة اليمين، فكفارة اليمين لابد أدائها بنفسها، وكفارة اليمين هي إطعام 10 مساكين فإن لم تستطع فتصوم 3 أيام .
ما كفارة المعاصي غير الاستغفار
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واستهشد أمين الفتوى ، خلال إجابته عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، بقوله تعالى وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ۚ إن الحسنات يذهبن السيئات ۚ ذٰلك ذكرىٰ للذاكرين .
وأوضح أن هناك قاعدة تقول إن الحسنات تذهب السيئات، فعليك أن تفعل كل خير، أن تتصدق، وأن تطعم مسكينا، وأن اقرأ القرآن، وأن تقضي حاجات الناس، إلى جانب الاستغفار وذكر الله.
وتابع: كل مايحصل لك ثواب منه به ستدفع السيئات، والله غفور رحيم.
عبادة تغفر الذنوب
من جانبه كشف الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن عبادة طيبة إذا فعلت بحق سيغفر الله لمن قام بها ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وقال «جبر» إن الذنب تشمل الكبائر، والصغائر تشمل السيئات، ومن تُكفر هى الصغائر والذنوب تحتاج توبة، فكأنك إذا صليت خلف الإمام ووصلت لهذه المرحلة وقلت :"ربنا ولك الحمد" تمت توبتك وندمك، ويغفر لك حتى ما تقدم من ذنبك من كبائر.
وأضاف يسرى جبر، إنه إذا غفر الله لك الكبائر فإن الصغائر من باب أولى، وهذا يدل على فضل الصلاة فى حياة المؤمن، والأمر كله من محض الله، فهو يعامل أهل الأيمان بالفضل والكرم وأهل الخزيان بالعدل.