رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
في إحاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبهة البولیساریو
إقرأ أيضاً:
المقدم الطحان: قوات الأمن العام تنتشر في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمينهما ووقف الأعمال العدائية
دمشق-سانا
أوضح مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان أن قوات الأمن العام تنتشر في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمينهما ووقف الأعمال العدائية التي نفذتها مجموعات خارجة عن القانون، وأسفرت عن شهداء وجرحى من المدنيين وقوات الأمن، مؤكداً أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن، وأن أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد.
ونقلت قناة وزارة الداخلية على تلغرام عن المقدم الطحان قوله: على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخلها، وقد باشرت الجهات المختصة بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فوراً.
وأضاف المقدم الطحان: في سياق متصل، وحرصاً من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار، باشرت قوات إدارة الأمن العام بالانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية، إلا أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأوضح المقدم الطحان أنه: في صباح اليوم، صعّدت تلك المجموعات اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطاً وحواجز أمنية على أطراف المدينة، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر عنصراً من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن.
وبين المقدم الطحان أنه في محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخلت عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجدداً، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، ما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء ستة عشر شهيداً.
وأكد المقدم الطحان أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن والمواطن، وأن أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد ومساعي السلم الأهلي.
تابعوا أخبار سانا على