يائير جولان: رئيس الشاباك حقق في تسريب معلومات سرية خطيرة.. وهذا واجبه القانوني
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
صرّح رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، بأن التحقيق الذي أجراه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بشأن تسريبات خطيرة لمعلومات سرية يأتي ضمن مسئولياته القانونية والوطنية.
. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفحتحقيقات في أعلى المستويات
بحسب جولان، فإن التسريبات تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي، ومحاسبة المسئولين عنها يجب أن تتم بشفافية وبعيدًا عن الحسابات السياسية.
غولان يدعم تحقيق الشاباك في التسريباتقال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير غولان، إن التحقيق الذي أجراه رئيس جهاز الشاباك في قضية تسريب معلومات أمنية خطيرة هو "واجب قانوني ووطني"، مؤكدًا أن دور الشاباك هو حماية أمن الدولة، وليس حماية أشخاص بعينهم.
هجوم مباشر على نتنياهووجه غولان انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا: "نتنياهو يريد أن يحميه الشاباك، لا أن يحمي إسرائيل"، في إشارة إلى ما وصفه بمحاولات استغلال الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية وشخصية.
دعوة للفصل بين الأمن والسياسةوأكد غولان ضرورة أن تبقى الأجهزة الأمنية بمنأى عن التجاذبات السياسية، مشددًا على أن "الشاباك لا يعمل لدى أي زعيم، بل يعمل لصالح الدولة وأمن مواطنيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الديمقراطيين الإسرائيلي الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”