الأمن السيبراني يشارك في قمة جوجل كلاود نكست 2025
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات ممثلة في مجلس الأمن السيبراني، في قمة "جوجل كلاود نكست 2025" للأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تعد مؤتمرًا سنويًا عالمي تنظمه شركة Google، وتعرض خلاله أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والبنية التحتية التقنية.
وعقدت قمة هذا العام في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأميركية وجمعت قادة الصناعة، والمطورين، والشركاء، والعملاء لمناقشة مستقبل التكنولوجيا السحابية والذكاء الاصطناعي، وشهدت الكشف عن نموذج Gemini 2.
وأعلن مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، خلال القمة، إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة Google بما يعكس التزام الدولة بالتحول الرقمي والابتكار، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2031، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز رقمي عالمي، وتعزيزاً لجهودها المتواصلة في مجال التحول الرقمي، والاستفادة من تقنيات جوجل المتطورة في المجالات الرقمية.
وألقى الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، كلمة الدولة خلال فعاليات القمة؛ حيث أكد تطلع الدولة نحو الريادة العالمية في المجالات الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مشيراً إلى الجهود المستمرة للاستفادة من الابتكارات المختلفة في هذا المجال، ومؤكداً دعم قيادات الدولة لهذه التطلعات. أخبار ذات صلة
وقال إن لدى المجلس أكثر من 17 شريكًا دوليًا، تم بالتعاون معهم تدشين عدد من المبادرات الهامة في مجال الأمن السيبراني مثل فالكون (Falcon LLM) الذي طوره معهد الابتكار التكنولوجي (TII) في أبوظبي، ومبادرة النبض السيبراني Cyber pulse لمواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة ودعم أمن القطاع الرقمي في الإمارات.
ويأتي إطلاق مركز الأمن السيبراني في إطار مواصلة دولة الإمارات خطواتها الثابتة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني وبما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز في الأمن السيبراني، وسيتم من خلال هذه المبادرة افتتاح المقر الرئيسي لأول أكاديمية لشركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط بالعاصمة أبوظبي، ستعمل على اعتماد المسارات والمواد التدريبية الخاصة بدورات جوجل للأمن السيبراني واعتماد دورات إعداد مدربين TOT وخلق كادر من المدربين داخل وخارج الدولة وتدريب الموظفين على تقنيات جوجل المتقدمة في المجالات الرقمية.
كما يهدف مركز التميز السيبراني إلى استقدام منتجات جوجل وخدماتها المتطورة وشركاتها بشكل استباقي وريادي لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار في الدولة، حيث يجري العمل على تطوير أكثر من 25 منتجا بالتعاون مع شركة جوجل، كما ستسهم المبادرة في دعم حاضنات ومسرعات الأعمال بهدف جذب الشركات الناشئة في الدولة، وسيؤدي فتح مكتب إقليمي لـ جوجل في أبوظبي إلى تحقيق عوائد اقتصادية ملموسة، ما سينعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة في القطاعات المختلفة وكذا دعم الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، من خلال تمكينها من الاستفادة من خدمات Google Cloud المصممة خصيصاً لهذه الشركات.
ويُتوقع أن يُحقق هذا المركز فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لدولة الإمارات؛ إذ سيعمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية كما سيساعد في توفير أكثر من 20 ألفاً و300 فرصة عمل متخصصة في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار، فضلا عن أن البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة ستُعزز من سرعة التحول الرقمي، ما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات على المستوى العالمي.
وتظهر هذه المبادرة حرص مؤسسات الدولة كافة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والالتزام ببناء منظومة رقمية آمنة تواكب التطورات العالمية وتوفر بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما تُجسد التوجه الأوسع للدولة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتمكين الكفاءات الوطنية في هذا المجال لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الإمارات جوجل والذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
أبوظبي – الوكالات
أحبطت أجهزة الأمن في دولة الإمارات عملية غير مشروعة لتمرير نحو خمسة ملايين قطعة من الذخيرة والعتاد العسكري كانت في طريقها إلى الجيش السوداني، في عملية نوعية تكشف أبعادًا إقليمية خطيرة ومحاولات لزعزعة الاستقرار.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن السلطات الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتهمين أثناء معاينتهم لكمية كبيرة من الذخائر داخل طائرة خاصة في أحد مطارات الدولة، حيث جرت عملية المداهمة بعد تنسيق استخباراتي دقيق ورصد مكثف لتحركات الخلية.
وكشفت التحقيقات الأولية عن ارتباط عناصر الخلية بعدد من القيادات العسكرية في السودان، من بينهم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني، صلاح قوش، الذي ورد اسمه في التحقيقات كمحرك أساسي للعملية.
وتواصل الجهات المختصة في الدولة استكمال التحقيقات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، وسط تأكيدات رسمية بأن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.