الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعرب أنطونيو جوتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن القلق البالغ بشأن قصف القوات الإسرائيلية، المستشفى الأهلي العربي في غزة، ما أدى إلى خروجه عن العمل ووجه ضربة قاسية لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
وشدد الأمين العام، في بيان نسب الليلة الماضية إلى المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، على أن القانون الدولي الإنساني يؤكد ضرورة احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية بما فيها المستشفيات، وأعلن أن الإمدادات الطبية في غزة آخذة في النفاد، في وقت تكتظ به المستشفيات بالإصابات الجماعية.
وجدد الأمين العام قلقه البالغ إزاء استمرار منع إسرائيل من إدخال أي من المساعدات أو الإمدادات الإنسانية، وحذر من العواقب المدمرة لهذا الإجراء، وأيضا من نفاد الإمدادات الغذائية ومواد الإيواء وتراجع إنتاج المياه بشكل حاد. وذكر الأمين العام بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2730 لعام 2024 ورقم 2417 لعام 2018، الذين يدينان بشدة المنع غير القانوني للوصول الإنساني وحرمان المدنيين من المواد الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الأمم المتحدة غزة الأمین العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المبعوث الخاص أطلع الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.