منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
زنقة 20. الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسیدات، بمناسبة فوزه، اليوم الأربعاء بالرباط، بكأس إفریقیا للأمم داخل القاعة (المغرب – 2025).
ومما جاء في برقية جلالة الملك “بمناسبة فوزكن الباھر بكأس إفریقیا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسیدات – المغرب 2025، یسرنا أن نبعث إلیكن، ومن خلالكن إلى كافة مكونات الفریق، بأحر تھانئنا على ھذا التمیز الإفریقي الذي جاء لیزكي التطور المطرد الذي تشھده ممارسة ریاضة كرة القدم النسویة ببلادنا”.
وقال جلالة الملك “إنه لمن دواعي اعتزازنا أن حظي منتخبكن الواعد بشرف الظفر بكأس النسخة الأولى من ھذه البطولة الإفریقیة التي احتضنتھا بلادنا بنجاح كبیر، وكذا ضمان تأھلكن لنھائیات كأس العالم المقبلة في دورتھا الأولى أواخر ھذه السنة بالفلیبین، مؤكدات بذلك على السبق الریاضي الذي باتت تحققه سیدات المغرب، وعلى عزمكن القوي على مواصلة تحقیق النتائج المشرفة لكرة القدم الوطنیة، وفرض حضورھا على منصات التتویج قاریا ودولیا”.
وأشاد جلالة الملك بأداء لاعبات المنتخب الوطني الرفیع وبالروح الوطنیة العالیة التي أبن عنھا طیلة أطوار ھذه البطولة، معربا جلالته عن تقديره العالي لجھود كل من ساھم في تحقیق ھذا التتویج القاري المستحق، من لاعبات، وأطر تقنیة وطبیة وإداریة، ومسیرین.
وأضاف صاحب الجلالة “ندعو الله لكم جمیعا بالمزید من التوفیق والتألق في القادم من المنافسات القاریة والدولیة، مشمولین بسابغ عطفنا ورضانا”.
كأس أفريقيا للسيدات داخل الصالات