هل يؤثر الخوخ على مرضى القولون العصبي؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يُعد الخوخ من الفواكه الصيفية اللذيذة التي يقبل الكثيرون على تناولها لما يحتويه من عناصر غذائية مفيدة، لكن يبقى السؤال الأهم: هل تناسب هذه الفاكهة مرضى القولون العصبي؟
في تقرير نُشر على موقع “Healthline”، أُشير إلى أن الخوخ قد يحمل فوائد متعددة للجهاز الهضمي، ويمكن أن يُساهم في تحسين بعض أعراض القولون العصبي، وذلك بفضل غناه بالألياف.
مصدر غني بالألياف
تحتوي ثمرة خوخ متوسطة الحجم على حوالي غرامين من الألياف، تنقسم بين ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان.
– الألياف غير القابلة للذوبان تُضيف حجمًا إلى البراز وتُساعد في تسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يُقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك، وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى القولون.
– أما الألياف القابلة للذوبان فتُعد غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الأسيتات والزبدات، والتي تُساعد في تغذية خلايا الأمعاء، تقليل الالتهاب، وتحسين حالة الجهاز الهضمي بشكل عام.
دعم صحة الأمعاء
تُشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في زهرة الخوخ قد تساهم في تعزيز حركة الأمعاء من خلال زيادة قوة وتواتر انقباضاتها، مما يساعد على تنظيم عملية الهضم وضمان سلاسة تدفق الطعام داخل الجهاز الهضمي. ومع أن معظم هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات باستخدام مستخلص زهرة الخوخ، فإن النتائج تُبشّر بدور إيجابي محتمل لهذه الفاكهة في دعم صحة القولون.
تنبيه مهم
رغم هذه الفوائد، إلا أن استجابة مرضى القولون العصبي للخوخ قد تختلف من شخص لآخر، خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه الفركتوز أو من أعراض الانتفاخ. لذا، يُفضل دائمًا تجربة الكميات الصغيرة أولاً ومراقبة تأثيرها على الأعراض.
الخوخ فاكهة صيفية مغذية قد تُفيد مرضى القولون العصبي بفضل محتواه من الألياف والمركبات الطبيعية التي تُعزز الهضم، ولكن يُستحسن استهلاكه باعتدال ومراقبة الاستجابة الفردية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مرضى القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
أميرة خالد
حذر الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين من المبالغة في مدة الصيام قبل إجراء التحاليل.
وقال النمر عبر حسابه الرسمي على موقع إكس :”رأيت بعض المرضى يبالغ في الصيام قبل التحاليل يصوم ١٦ ساعه مثلاً وهذا خطأ لأنه يؤثر على صحة التحاليل ولا يجعلها دقيقة”٠
وأضاف النمر” فإن كان ولابد من الصيام ف ٨ الى ١٠ ساعات ويمكن شرب الماء خلالها”٠