الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطلق مؤتمر شباب أوروبا بألمانيا.. صور
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أطلقت الكنيسة القبطية الإرثوذكسية صباح اليوم الجمعة، مؤتمر شباب أوروبا في نسخته الـ21 تحت عنوان (مهمة شباب أوربا)، وجاء ذلك بدير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر في ألمانيا، ويأتي المؤتمر بمشاركة ما يقرب من 400 شاب قبطي، و15 أسقف كنسي ونحو أكثر من 100 كاهن من كنائس أوربا.
ويستمر المؤتمر خلال الفترة من 25-27 أغسطس 2023م، ويقام المؤتمر تحت رعاية البابا تواضروس الثاني والأنبا دميان أسقف الدير.
وتنقل لكم “البوابة” فعاليات اليوم الأول من المؤتمر حيث بدأ بصلوات القداس الإلهي بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية، منهم: الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والأنبا مارك باريس،الأنبا جبرائيل أسقف إيبارشية النمسا، حيث شارك أيضاً عدد كهنة كنائس المهجر والشباب من الشمامسة، بجانب حضور من أبناء الكنيسة القبطية، وجاء ذلك أيضاً بحضور خالد جلال السفير المصري ببرلين.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم مطارنة وأساقفة وكهنة أوروبا مع الشباب المشاركين؛ لتكون فرصة لإجراء محادثات مع رجال الدين حتى تتسع أفكار الشباب ويزدادون علماً بأمور كنيستهم القبطية.
ومن ثم يتخلل اليوم مشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بفاعليات المؤتمر عن طريق إجراء مكالمة بالفيديو معهم، ولختتم بعد ذلك اليوم الأول بالأناشيد الدينية والتراتيل والتسابيح القبطية.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة" يقول د. ماجد إسرائيل المؤرخ والباحث القبطي، والمسؤول الإعلامي لهذا الحدث: «انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من مؤتمر شباب أوربا، وهو حدث مهمة جداً لأبناءنا بالخارج، حيث يهدف المؤتمر إلى ربط الشباب الأوربي بجذورهم المصرية بلدهم الحبيبة وكنيستهم العريقة، ويسلط نسخة هذا العام أيضاً الضوء على توعية الشباب من أخطار الحياة بأوربا وذلك عن طريق الدينية والروحية والإجتماعية، ويأتي هذا الحدث بمشاركة عدد كبير من الأساقفة والأباء الكهنة بأوربا»
جدير بالذكر أن المؤتمر قد توقف المؤتمر لمدة ثلاثة سنوات بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم، وفي 21 يوليو 2022، وعُقد في العاصمة النمساوية فيينا بحضور البابا تواضروس الثاني، ومختلف الأساقفة والكهنة، وتناول سبل ربط الشباب في أنحاء العالم بالوطن والكنيسة الأم في مصر، والتمسك بالقيم الدينية والأخلاق في المجتمعات الغربية.
أطلقه البابا شنوده
ونشأت فكرة مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي في أوروبا بالقرن الماضي في عهد البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117، والذي كلف الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا دميان، أسقف ألمانيا العام، الأنبا بولس، المطران العام للشؤون الإفريقية، بالاهتمام بشؤون الشباب القبطي في المهجر.
وعُقد المؤتمر للمرة الأولى عام 2005 في ألمانيا، بالقرب من الدير هوكستر، وانتقل المؤتمر إلى دول أخرى مثل إنجلترا وإيطاليا والمجر والنمسا واليونان، والآن يعود إلى ألمانيا مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تطلق مؤتمر حفظ النعم في 26 نوفمبر
برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزاً لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامناً مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الفهيم أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف :"يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعداً جديداً لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقاً من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني".
وتابع: "في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلاً، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم.
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: الفاو، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودبي الخيرية، بنك الإمارات للطعام، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
واستعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف.
وأضاف: "نحن فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع".
إلى ذلك، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك "تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،" مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي، التي تتسم دائماً بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.