مزيان: أبواب الوزارة ستظل مفتوحة أمام المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
استقبل وزير الاتصال، محمد مزيان، الاثنين، وفدا عن المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، برئاسة السيد سليمان عبدوش، رئيس المنظمة.
وحسب بيان للوزارة، أشاد وزير الاتصال بدور المنظمة، مؤكدا أن أبواب الوزارة ستظل مفتوحة أمامها للاستماع والتعاون. بما يخدم قطاع الإعلام الوطني.
وخلال هذا اللقاء “قدمت المنظمة عرضا مفصلا حول مسار تأسيسها ونشاطاتها، بالإضافة إلى برنامجها السنوي.
وأضاف المصدر، أن المنظمة طرحت أمام الوزير الوضعية الراهنة لقطاع الإعلام، في شقيه العمومي والخاص. مركزة على الانشغالات المهنية والاجتماعية للصحفيين، وكذا التجاوزات والإختلالات التي يعرفها القطاع.
كما ثمنت المنظمة إلمام الوزير العميق بهذه التحديات، وتفاعله الإيجابي مع مختلف الانشغالات المطروحة.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير على أهمية إشراك المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في مسار إصلاح القطاع. معلنا عن”أربع لقاءات جهوية تجمع الأسرة الإعلامية داعيا المنظمة ومكاتبها الولائية والمنخرطين للمشاركة بتقديم رؤيتهم ومقترحاتهم بشكل مفصل، حسب نفس المصدر.
وإذ تثمن المنظمة هذه المبادرة، فإنها تؤكد أنها كانت وما تزال وستبقى صوت الصحفيين المحترفين والمهنيين النزهاء، وستواصل نضالها من أجل إعلام وطني حر، مسؤول ومحترف، يدافع عن الوطن ويصون كرامة الصحفيين في إطار قوانين الجمهورية وفقا للبيان نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وقف أمام قبور زوجته وأبنائه.. مشهد أبكى الجزائريين
#سواليف
#هزت #واقعة_مؤلمة #الشارع_الجزائري خلال الأيام الماضية، حيث أدى #انزلاق_التربة بمنطقة أرض شباط في #ولاية_وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) إلى انهيار 5 بيوت مصنوعة من القصدير، ما أسفر عن وفاة أم وأبنائها الثلاثة وإصابة 13 آخرين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد صورة الوالد الذي فقد جميع أفراد أسرته، وهو يقف مصدوماً وحزيناً أمام قبورهم بعد انهيار مسكنهم.
كما دعا رواد التواصل للتضامن معه وضرورة مؤازرته في محنته. كذلك طالب مختصون بضرورة إيجاد حلول لانزلاقات التربة.
مقالات ذات صلة“مشكلة تعود إلى عقود”
من جهته، قال عضو نادي الخبراء والمهندسين، سيد علي بشاري، إن “مشكلة الانهيارات الأرضية تعود إلى عقود، وليست وليدة اليوم، إذ تم بناء الكثير من المساكن على أراضٍ هشة خلال سنوات سابقة من دون دراسات أو تقارير خبرة”. وأوضح لـ”العربية.نت/الحدث.نت” أن السبب وراء ذلك هو “وتيرة الأشغال التي كانت تسير بها”، مبيناً أن “بعض المساكن شيدت بدون ترخيص من طرف المصالح المحلية المخولة لذلك، ما جعلها عرضة لمختلف الأخطار، ومنها انهيارات التربة التي تكون خطيرة جداً، عندما يتعلق الأمر بمساكن بعضها فوضوية”، مؤكداً أن “هناك عمارات مهددة أيضاً”.
كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في خريطة المباني جميعها في عدد من الولايات، خاصة الفوضوية. ورأى أنه “يجب في البداية تحديد جميع الولايات المعرضة بشكل كبير للانهيار، ومن بينها العاصمة الجزائر، بومرداس، المدية البويرة والبليدة، فضلاً عن بوزريعة في أعالي الولاية، وبني مسوس، والحراش، والسمار، والكاليتوس، ومناطق وأحياء أخرى متفرقة” من أجل اتخاذ التدابير اللازمة.
يشار إلى أنه سبق لظاهرة الانزلاقات الأرضية أن خلفت حوادث مشابهة في الجزائر، مخلفة قتلى وجرحى، كان آخرها واقعة ولاية قسنطينة، حيث توفي شخصان إثر انهيار داخل حفرة.