أسباب التعلق المرضي وكيفية التخلص منه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفي شحاتة أستاذ الطب النفسي عن معنى التعلق المرضي وهو الحب المبالغ فيه للأشخاص أو الأماكن أو الأشياء؛ حيث يكون صاحبه شخص عاطفته أزيد من المعتاد غير محكم بفلتر التفكير مما يضطر إلى الحب الجارف وليس لهذا الشخص إدارة للحب.
وأكد شحاتة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ٨ الصبح المذاع على فضائية الدي أم سي تقديم الإعلامية هبة ماهر أن المريض بالتعلق النفسي لا يشعر بوجود مشكلة لديه ولكن يجني أثار هذا التعلق المرضي بعد فترة من الوقت عندما تتجنبه الأشخاص، لانه علاقاته العاطفية سيئة ومضطربة بشدة.
ولفت أستاذ الطب النفسي أن التعلق النفسي مرحلة عمرية تمر بالإنسان كالتعلق بالأم أو الأب وبعد ذلك يحدث استقلال للفرد فلا يوجد طفل غير متعلق بأهله وبعد ذلك ينفصل تدريجيا.
سبب ما يحدث من جرائم.. طرق التخلص من التعلق المرضي بالأشخاص المحيطينواشار مصطفي شحاته أن التعلق المرضي له ٣ درجات بسيطة ومتوسطة وشديدة، فالفرد الذي يتجنبه الآخرون جاء بسبب تاريخه المضطرب في العلاقات ويفسد أي علاقة بينه وبين الآخرين لان درجة الحب لديه غير متوازن وهو ما يسمي الانجراف العاطفي الشديد، لافتا إلى أنه يوجد النقيض من التعلق المرضي وهو القسوة العنيفة وانتهاك الخصوصية بشكل كامل ويمكن الانقلاب لسلوكيات عدوانية ويمكن حدوث جرائم لعدم مشاركة وأستجابة الطرف الآخر لنفس الحب والأهتمام الذي يقدمه له الشخص المتعلق وكل ذلك يقوم تحت بند لاغي الوعي.
وتابع: أن هذه السلوكيات الغير مألوفة تسمي الأضطراب النفسي السلوكي في الشخصية فعلاج الاضطراب الحاد يعالج بعقارات دوائية ثم علاج تعليمي سلوكي تستمر من ٨ ل ١٢ جلسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب النفسي القسوة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال الإسرائيلي المهزوم يستهدف النازحين والأطفال محاولا بكل الوسائل تعويض خسائره التي يَتكبّدها وإن أفعاله تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة البطولية.
وأضافت الجبهة، مساء السبت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة الوحشية التي نفذتها طائرات الاحتلال في مدرسة مكتظة بالنازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات، جريمة حرب جديدة تُمثّل فصلاً جديداً من توحش الاحتلال الذي وصل حداً غير مسبوق ويجري بدعمٍ مستمر من الإدارة الأمريكية.
وتابعت "استهداف النازحين والأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدارس بحثاً عن مأوى آمن، واستخدام أسلحة محظورة دولياً يثبت مجدداً تواطؤ المجتمع الدولي، ويفضح شعاراتهم الكاذبة، ويكشف حقيقتهم كداعمين لنظام الإبادة، مما يجعلهم شركاء في إجرام الاحتلال".
ودعت الجبهة أحرار العالم والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري والحازم لوقف الجرائم الوحشية، واتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال مرتكبيها، مؤكدة أن الصمت والتغاضي عن الفظائع بمثابة دعم غير مباشر للاحتلال في مواصلة ارتكابها، ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب.
وشددت الجبهة الشعبية على أن هذه المجازر لن تنال من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني الذي يرفض الرضوخ للظلم والعدوان، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه حتما.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي أفاد باستشهاد 16 مواطنًا وإصابة أكثر من 75 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال استهدفت مدرسة الجاعوني التي يتواجد فيها 7000 نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.