النفط النيابية: رئيس الوزراء يسعى لتأمين احتياجات الوقود وخفض فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، اليوم الجمعة، عن استثمارات ضخمة خلال المدة المقبلة في قطاع تكرير النفط، وفيما أكدت دعمها لخطط زيادة الإنتاج إلى 8 ملايين برميل نفط يومياً بحلول العام 2027، أشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى لتأمين احتياجات الوقود وخفض فاتورة الاستيراد.
وقالت عضو اللجنة زينب جمعة الموسوي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة تدعم الخطط التي تهدف لزيادة إنتاج النفط العراقي إلى 8 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2027، بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، لسد احتياجات البلاد التي تضطرنا إلى استيراد الغاز لتشغيل محطات الكهرباء والمنشآت الصناعية"، مؤكداً "ضرورة تطوير خطط الصناعة النفطية في البلاد".
وأضافت الموسوي، أن "اللجنة تعول أيضاً على تطوير قطاع النفط بالاعتماد على الشركات الوطنية مع مساندة الشركات الأجنبية لكون النفط يمثل شريان الحياة للاقتصاد العراقي، وسيترتب على تنمية قطاع النفط توفير الموارد المالية اللازمة للاستثمار في بناء رأس مال حقيقي بشري ومادي يؤدي إلى خلق الإنتاج وتنمية بقية القطاعات الاقتصادية وبما يكفي لتعويض المجتمع عن خسارة المورد الطبيعي الناضب من خلال تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة".
وتابعت: "نترقب دخول استثمارات ضخمة خلال المدة المقبلة في قطاع تكرير النفط في العراق، وهناك مساع من قبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتأمين احتياجات البلاد من الوقود وخفض فاتورة الاستيراد".
ولفت إلى أن "طرح المصافي للاستثمار من قبل وزارة النفط سيجري بعد استكمال الأوراق والمعلومات الخاصة بحقائب المصافي التي ستعلن في المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية"، مؤكداً أن "لجنة النفط والغاز البرلمانية تدعم الخطط الطموحة لوزارة النفط لزيادة الطاقات التكريرية في البلاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. هذه حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة إنتاج النفط
قال وزير النفط المكلف في ليبيا، خليفة عبد الصادق، لوكالة رويترز، السبت، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا، مضيفا أن من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير.
وقال عبد الصادق إن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 بالمئة من ناتجه الاقتصادي مضيفا "هناك زخم في إعادة بناء وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الانتاج".
وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يوميا ولكن زيادته إلى مليوني برميل.
ووفقا للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يوميا، الجمعة.
وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تنتنج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.
وقال عبد الصادق على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، السبت، في طرابلس إن جولة العطاءات ستشمل ثلاثة أحواض ونحو 15 إلى 21 قطعة.
وأضاف "سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية في ليبيا، حوض سرت، حوض مرزق، حوض غدامس. المناطق البحرية. تقريبا في كل مكان".
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاما.
وأضاف بن قدارة أن 70 بالمئة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية وأكثر من 65 بالمئة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.
واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان.
وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية "حيث أن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها".
وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار ليس فقط لزيادة الإنتاج بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.
وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية مضيفا أنه حيثما توجد "أماكن الإنتاج، يوجد فقد وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف."