#سواليف

خضعت #نعامة تدعى “هدهد” لفحص طبي في قريتها الأصلية بولاية ديار بكر جنوب شرقي #تركيا بعدما هربت من المكان الذي أهديت إليه وعادت إلى منزل من قام بتربيتها.

ووفق الأناضول فإن النعامة عادت سيرا على الأقدام لمسافة 15 كيلومترا إلى منزلها الذي تربت فيه.

وأفادت وكالة انباء “الأناضول” التركية بأن واقعة #هروب_النعامة، التي كانت في 11 من فبراير الماضي تحولت إلى حدث لافت، حيث شوهدت “هدهد” على الطريق السريع بين #ديار_بكر وسلوان، قبل أن تعود تلقائيا إلى قرية “كوزل كوي”، حيث نشأت وترعرعت.

مقالات ذات صلة فرنسا.. القبض على أب وابنه بتهمة الاحتيال على 100 مطعم 2025/04/15

وفي إطار الأنشطة الميدانية للعيادة البيطرية المتنقلة التابعة لكلية الطب البيطري في جامعة دجلة التركية، توجه فريق من الأكاديميين والطلاب لفحص النعامة، التي نالت شهرة واسعة محليا بعد “رحلة العودة إلى الجذور”.

وقال عميد كلية الطب البيطري في جامعة دجلة البروفيسور صادق يايلا إن النعامة أظهرت علامات توتر وقلق بعد رحلتها الطويلة مضيفا: “لاحظنا عليها فقدانا مؤقتا للشهية وأعراضا شبيهة بالاكتئاب، لكنها استعادت عافيتها بعد العلاج واليوم هي بصحة جيدة”.

من جانبه أشار رئيس قسم الأمراض الباطنية في الكلية ورئيس مستشفى الحيوانات في جامعة دجلة البروفيسور حسن إيجن إلى أن النعامة واجهت حالة من التوتر الشديد بسبب الابتعاد عن صاحبها الذي نشأت في منزله.

وتابع القول: “مع ذلك وبفضل العلاقة العاطفية القوية التي تربطها بصاحبها بدأت أعراض التوتر تخف تدريجيا بعد وصولها إليه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نعامة تركيا ديار بكر

إقرأ أيضاً:

عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية

زنقة 20 | الرباط

شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.

هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.

و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.

و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.

هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.

و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.

و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.

و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.

مقالات مشابهة

  • لماذا فُرضت تركيا غرامات ضخمة على “إيريكلي” و”بينار سو”؟
  • بصاروخ فرط صوتي… الحوثيون يعلنون ضرب “هدف حساس” في حيفا
  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • الوحدة يحقق الفوز على مضيفه الأخدود ضمن الجولة الـ30 من “دوري روشن”
  • ما حقيقة تراجع تركيا عن مشروع “قناة إسطنبول”
  • “سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • القيعي يهاجم تصريحات مالك وادي دجلة بسبب أزمة الأهلي وكولر
  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله