القاتل الصامت للحيوانات المنوية.. أخصائي يكشف عن أخطاء يومية يرتكبها الرجال
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
أوضح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي #أمراض #المسالك_البولية وأمراض الذكورة، أن بعض #المنتجات_الغذائية والعادات اليومية قد تؤثر سلبا وبشكل كبير على صحة ونوعية #الحيوانات_المنوية.
ووفقا له، لتجنب #مشكلات_الإنجاب، يجب على الرجال مراقبة نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
وأضاف الدكتور بوغاتيريوف: “يغفل كثير من الرجال عن التأثير البالغ لعاداتهم الحياتية وأنماط تغذيتهم على صحة الحيوانات المنوية.
أبرز المنتجات والعادات الضارة بالخصوبة:
اللحوم المصنعة: تشمل النقانق واللحوم المقددة التي تحتوي على مواد حافظة ومركبات كيميائية ضارة، وتتعرض لعمليات معالجة صناعية مكثفة الأطعمة المعلبة: غنية بنترات الصوديوم والإضافات الصناعية، وتؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية وشكلها الطبيعي منتجات الصويا: تحتوي على فيتويستروجينات نباتية، وقد تخفض مستويات التستوستيرون عند الإفراط في تناولها، وتؤثر على عملية تكوين الحيوانات المنوية المشروبات والأطعمة السكرية: المشروبات الغازية المحلاة، والأطعمة عالية المحتوى من السكريات المكررة الوجبات السريعة: تحتوي على نسب عالية من: الدهون المتحولة، والدهون المشبعة، والصوديوم (الملح)، جودتها الشكلية. المشروبات الكحولية: تسبب تسمم الخصيتين، وتقلل من حركة الحيوانات المنوية، وتزيد من التشوهات التدخين: النيكوتين والمواد السامة تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، وزيادة خطر التشوهات الجينية
وأشار الدكتور بوغاتيريوف إلى أن نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة يؤديان إلى: زيادة خطر السمنة، واختلال التوازن الهرمون، وضعف الدورة الدموية في منطقة الحوض، وتأثير سلبي مباشر على نوعية وكمية الحيوانات المنوية
كما حذر من بعض الممارسات اليومية الضارة مثل: التعرض المطول للحرارة العالية (كالحمامات الساخنة والساونا)، وارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والتي تؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية.
تأثير الإجهاد وقلة النوم:
يرفع الإجهاد المزمن مستويات الكورتيزول الذي: يثبط إنتاج التستوستيرون، ويؤثر على الخصوبة تؤدي قلة النوم إلى: اختلال التوازن الهرموني، انخفاض إنتاج التستوستيرون، تدهور جودة الحيوانات المنوية
نصائح الطبيب لتحسين الخصوبة:
التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة النشاط البدني: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، تجنب الخمول والجلوس لفترات طويلة نمط الحياة الصحي: الإقلاع عن التدخين، وتجنب الكحول، والحصول على 7-8 ساعات نوم يوميا العادات اليومية:ارتداء ملابس داخلية فضفاضة، وتجنب الساونا والحمامات الساخنة المفرطة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض المسالك البولية المنتجات الغذائية الحيوانات المنوية مشكلات الإنجاب الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
نظرية الحرية..
يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي
من غير المعقول أَو المنطقي أن تدّعيَ أنك تدين وتستنكر العدوان الصهيوـأمريكي على غزة، في الوقت الذي أجدُك فيه تؤيِّدُ وتبارك هذا العدوان على اليمن..
مهما كانت مبرّراتك..
ومهما كانت دوافعك وأسبابك…
فالمبادئُ لا تتجزأ..
والحق والباطل خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا..
فإما أن تكون مع الحق جملة واحدة..
أو أن تكونَ مع الباطل جملةً واحدة أَيْـضًا..
إما أن تكون أبيضًا في غزة واليمن معًا..
أو أن تكون العكس..
لا مجالَ لأن تكون أبيضَ هناك وأسودَ هنا..
أو أن تكون أسودَ هناك وأبيضَ هنا إلا أن تكـون واحدًا من اثنتين: إما أن تكون «أراجوزًا» مطاطيًا في يد مهرِّج أجنبي، أَو بيدقًا خشبيًّا في رقعة شطرنج دولية..
هكذا تقول النظرية..
نظرية «الحرية» المثبتة والمبرهن عليها منذ آلاف السنين..
يعني: مثلها بالضبط مثل نظريات الرياضيات والفيزياء والكيمياء المثبتة والمبرهن عليها علميًا..
النظرية النسبية «لآينشتاين»، مثلًا، تقول إن سرعة الزمن ليست مطلقةً وثابتة، كما كان يعتقد «نيوتن»، وإنما هي سرعة متغيرة ونسبية..
أن تأتي اليوم بتصورات فيزيائية مخالفة تدعم فيها فقط القول بأن سرعة الزمن متغيرة في الوقت الذي ترفض القول بأنها نسبية، فأنت بذلك كمن لا يعتقد بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
وكذلك نظرية الحرية..
أن تأتي رافعًا شعارات الحرية هنا، في الوقت الذي أراك تجسد فيه دور العبد الآبق هناك، فأنت بذلك كمن لا يؤمن بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
على أية حال،
أنت اليوم أمام معطيات واضحة تقول:
«المقصوف» في «غزة» هو نفس «المقصوف» في «اليمن» عقيدة وعرقًا وشكلًا ومضمونا..
و«القاتل» في «غزة» هو نفسه «القاتل» في «اليمن»..
و«آلة» القتل المستعملة في «غزة» هي ذات «الآلة» المستعملة أَيْـضًا في «اليمن»..
ماذا يعني هذا..؟
يعني، بكل بساطة، أنك أمام خيارَين:
إما أن تكون مع الظالم أَو المظلوم
مع المجرم القاتل أَو المستضعف المقتول..
مع الجلاد أَو الضحية..
مع أمريكا و”إسرائيل” أَو اليمن وغزة
لا خيار وسطي أَو متأرجح ثالث لديك إلا أن تكون فاقد الأهلية والإرادَة والقرار..
فقل الآن: أين تجد نفسك، وبالعودة طبعًا إلى موقفك المتأرجح والمتذبذب، بين جميع ما سبق..؟
أعتقد أنك عرفت موقعك الآن..
وعرفت أَيْـضًا أنك، بموقفك وموقعك هذا، لا تـعدو عن كونك فقط مُجَـرّد «أراجوز» أَو «بيدق» لا أقل ولا أكثر..!
وهذا، في اعتقادي، هو المعقول أَو المنطقي في توصيف حالتك الراهنة والشاذة..
قللك: مع أمريكا في اليمن..
وضد إسرائيل في غزة.. قال..!